سألها ذاتَ صَفاءٍ: خَبِّرِيني مَنْ أكون بالنسبةِ إليكِ؟
أجابته: أنتَ خِلِّي وخَليلي و"خُلَيْلِي"
- خُلَيْلِي! أليسَ في تصغير الجميل تقليل؟
- بَلى؛ فما كان تَصْغِيري للجميلِ إلا لنفاسَته، وعُلوِّ قَدْرِهِ ورِفْعَة مَكانَتِه؛ فأنتَ ابتداءَ الوَلَه وانتهائه، وأرض العشقِ وسمائه، فكُلِّي لا يَسعُكَ احتواءً ولا يحتويكَ سِعَةً.
أهْدَتْهُ مَحاسِنَ القُرب صِدقًا، ووهبته كل نسائم قلبها؛ فقد كانتْ تَظنُّ فيه ظَنَّ المرأة التي تستأسِدُ على آلامها برجل قد رَبِئَ عن أقْذاءِ بَشريَّته؛ فوصَبَتْ إليه مُهرولة تُكَحِّلُ ببَسمتها جفون ليله، ويخضب قلبها أطياف ربيعه، ويبرُقُ جمالها نُورًا في قلبه.
كانتْ صادقة في وَهَبِهَا، لَيِّنة في إيهابها؛ أعطته جُلها وبعضها وقليلها وكثيرها، ظَنًّا منها أنه أحقهم بتلكم الهِبَات، حتَّى ظنَّ أن الهِبَةُ منها بَخسَ بِضَاعة، وسِفلةُ وَدَاعَة، وَضَعَةُ وخَنَاعَة؛ لكن الظنَّ لديهما كان كله وَهمًا وزورًا.
حمقاء هي، كانت تظن أن كل محب صادق؛ ومأفون هو؛ لم يَفهم هِبةُ أنثى أَحَبَّتْ!
ياسمين أحمد محمد فتحي رحمي
فيرا زولوتاريفا
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
آيه كامل محمد كامل أبو زهرة
محمد عبد الرحمن محمد شحاتة
آية عطية عبد الفتاح الغمري
آمال محمد صالح احمد
ايمان سعد عبد الحليم بسيوني
منى أحمد محمد إبراهيم
أيمن موسي أحمد موسي
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي
د. عبد الوهاب المتولي بدر
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر
ياسر محمود سلمي
زينب حمدي
د. شيماء أحمد عمارة
د. نهى فؤاد محمد رشاد
فيروز أكرم القطلبي 



































