آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة محمد عبد المنعم
  5. الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟

نشأة الفنون وتطورها في قصور النبلاء في القرون الوسطي

في أوربا عندما ساد التخلف والتراجع في العصور الوسطي ومع بداية عصر النهضة كانت قصور النبلاء والإقطاعيين والكنائس هي الميادين الأكثر اهتماما بالفنون والآداب فازدهر الفن خاصة الجداري والنحت بينما تأخر المسرح والأدب قليلا حتي لحق بالركب وعندنا حاليا في مصر عندما تراجع دور الدولة في رعاية الفنون والآداب واغلقت كثير من المسارح أبوابها وتراجع دور الثقافة الجماهيرية بشكل ملحوظ خاصة مع تدهور البنية المعمارية الحاضنة لأنشطتها من مسارح وقصور وبيوت للثقافة بدأ دور القطاع الخاص في الظهور علي استحياء في محاولات محدودة لتعويض غياب الدولة .

1- الفنون في قصور النبلاء في القرون الوسطى: من الرعاية إلى الإبداع

شهدت قصور النبلاء في أوروبا خلال العصور الوسطى (تقريبًا من القرن الخامس إلى القرن الخامس عشر الميلادي) تطورًا ملحوظًا في الفنون، حيث تحولت من مجرد أماكن للعيش إلى مراكز حيوية للرعاية الفنية والإبداع فلم يكن هذا التطور وليد الصدفة بل كان نتيجة لعوامل متعددة منها الدور المحوري للنبلاء كراعين للفنون والوظيفة الاجتماعية والدينية لهذه الأعمال بالإضافة إلى التغيرات في الأساليب الفنية نفسها.

وقد سبقت الحضارة الإسلامية بدءا من عصور الخلافات الإسلامية في إعطاء مساحة ما لبعض الفنون والأدباء في مجالس حكام تلك الدول والأسر بدءا من الدولة الأموية والعباسية وباقي االخلفاء فكان لكل خليفة شعراؤه الذين يحضرون في مجالس الحكم يكيلون لهم قصائد المديح وفي المقابل يفوزون بالعطايا والهدايا إلا أن ذلك لم يكن ممنهجا كما وأنه لم يشهد تطويرا أو استمرارا لكي يصبح ظاهرة ثقافية راسخة

دور النبلاء كراعين للفنون

لعب النبلاء دورا أساسيا في نشأة الفنون وتطورها. فبعد سقوط الإمبراطورية الرومانية تراجعت مراكز الإمبراطورية في رعاية الفنون وبرزت الكنيسة والنبلاء كأهم رعاة للفنانين. امتلك النبلاء الثروة والنفوذ اللازمين لدعم الفنانين والحرفيين، وكان اقتناء الأعمال الفنية وعرضها دليلًا على مكانتهم الاجتماعية وقوتهم. لم تكن هذه الرعاية مجرد ترف بل كانت جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز هيبتهم وسلطتهم.كان النبلاء يكلفون الفنانين بإنشاء مجموعة واسعة من الأعمال، تشمل:

• المخطوطات المزخرفة : كانت الكتب نادرة وقيمة، وكان تزيينها بالرسوم التوضيحية الدقيقة والزخارف المعقدة يضيف إليها جمالًا وقيمة. كانت هذه المخطوطات غالبًا ما تكون نصوصًا دينية أو تاريخية أو أدبية.

• المجوهرات والأدوات المعدنية : كانت المشغولات الذهبية والفضية، المرصعة بالأحجار الكريمة، رموزًا للثروة والسلطة. استخدمت هذه الأعمال في الحياة اليومية والاحتفالات على حد سواء.

• المنسوجات والسجاد : كانت السجادات المزخرفة والمفروشات الجدارية لا تعمل فقط كعناصر زخرفية، بل كانت أيضًا تساعد على تدفئة القصور الحجرية الباردة. غالبًا ما كانت تصور مشاهد من التاريخ أو الأساطير أو الحياة النبيلة.

• اللوحات الجدارية والزجاج الملون : في القلاع والقصور الأكبر، كانت الجدران غالبًا ما تُزين بلوحات جدارية تصور مشاهد دينية أو بطولية. كما كان الزجاج الملون، وخاصة في الكنائس الملحقة بالقصور، وسيلة لنشر القصص الدينية وإضفاء أجواء روحانية.

وظائف الفن في قصور النبلاء

لم تكن الأعمال الفنية في قصور النبلاء مجرد ديكورات، بل كانت تؤدي وظائف متعددة

• التعبير عن المكانة الاجتماعية: كانت الأعمال الفنية الفاخرة وسيلة للتباهي بالثروة والقوة وتأكيد الهوية الاجتماعية للنبيل وعائلته.

• التدريس الديني والأخلاقي : كانت العديد من الأعمال الفنية خاصة تلك التي تصور مشاهد من الكتاب المقدس أو حياة القديسين تستخدم لتعليم القيم الدينية والأخلاقية لسكان القصر وزواره.

• حفظ التاريخ والذاكرة: كانت اللوحات والمنسوجات غالبًا ما تسجل الأحداث الهامة مثل المعارك والزواج مما يساعد على تخليد ذكرى النبلاء وإنجازاتهم.

• الترفيه والتسلية كانت بعض الأعمال الفنية مثل المخطوطات المصورة التي تحتوي على قصص وأساطير توفر الترفيه لسكان القصر.

وقد تطورت الأساليب الفنية في قصور النبلاء جنبًا إلى جنب مع التغيرات الاجتماعية والدينية. في البداية، كانت الفنون متأثرة بالأسلوب الرومانسي الذي تميز بالبساطة والضخامة والتركيز على الرموز الدينية. مع مرور الوقت وبحلول القرن الثاني عشر والثالث عشر، بدأ ظهور الأسلوب القوطي، الذي جلب معه مزيدًا من التفاصيل والجمال والألوان الزاهية خاصة في الزجاج الملون والنحت.

خلال أواخر العصور الوسطى ومع صعود الطبقة البرجوازية وتزايد الثراء، بدأت الفنون تخرج تدريجياً من نطاق الكنيسة والنبلاء لتشمل مواضيع أكثر علمانية وشخصية، ممهدة الطريق لعصر النهضة.باختصار كانت قصور النبلاء في العصور الوسطى حاضنات حقيقية للفن حيث وفرت الرعاية والدعم للفنانين وكانت الأعمال الفنية جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية تعبر عن مكانتهم وتنقل قيمهم وتؤرخ لأحداثهم

تطور القوالب الموسيقيية في قصور النبلاء في أوربا

تطورت القوالب الموسيقية في قصور النبلاء في أوروبا خلال العصور الوسطى حيث شهدت قصور النبلاء في أوروبا خلال العصور الوسطى تحولاً كبيراً في المشهد الموسيقي، حيث انتقلت الموسيقى من كونها مقتصرة بشكل كبير على الكنائس والأغراض الدينية إلى أن أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية والاحتفالات الملكية والنبيلة. لعبت رعاية النبلاء دورًا حاسمًا في هذا التطور، مما أتاح للفنانين والموسيقيين فرصة للابتكار وتطوير قوالب موسيقية جديدة.

من الغناء الأحادي إلى البوليفونية المبكرة :

في بداية العصور الوسطى، كانت الموسيقى السائدة هي الترانيم الأحادية الصوت وأبرزها الترانيم الجريجورية حيث كانت هذه الترانيم دينية بالأساس ولكن عناصرها بدأت تتسلل إلى الموسيقى العلمانية. لم تكن هذه الترانيم مصممة للقصور، بل كانت أساسًا للكنائس والأديرة، لكنها شكلت الأساس الذي بنيت عليه التطورات اللاحقة. ومع مرور الوقت، بدأت تظهر أولى بوادر البوليفونية أي تعدد الأصوات المستقلة التي تُعزف أو تُغنى في نفس الوقت. كان ذلك بمثابة ثورة موسيقية، حيث أضاف عمقًا وتعقيدًا للموسيقى. في قصور النبلاء، بدأ استخدام هذه التقنيات في أشكال مبكرة مثل الأورجانون حيث تضاف خطوط لحنية موازية للخط اللحني الأساسي.

ظهور أغاني التروبادور والتروفير

في العصور الوسطى العليا (حوالي القرن الحادي عشر إلى الثالث عشر)، شهدت قصور النبلاء في جنوب فرنسا تطورًا فريدًا مع ظهور التروبادور وهم شعراء وموسيقيون متجولون، غالبًا ما كانوا من النبلاء أنفسهم أو من الطبقات المتعلمة التي يرعاها النبلاء. قاموا بتأليف وغناء قصائد عن الحب العذري والفروسية، والأحداث الجارية. كانت موسيقاهم أحادية الصوت في الغالب، ولكنها كانت تتميز بتراكيب شعرية وموسيقية أكثر تعقيدًا من الترانيم البسيطة.

تبعهم في شمال فرنسا التروفير الذين قدموا قوالب موسيقية مشابهة. في ألمانيا، ظهر المينيسينجر الذين قدموا أعمالًا مماثلة.

ومن أبرز القوالب الموسيقية التي ارتبطت بهم:

• الكانيسو : النوع الأكثر شيوعًا، وكان عبارة عن أغنية حب.

• الألبا : أغنية الفجر، تصف وداع العشاق عند الفجر.

• الباستوريلا : تصف لقاءات بين الفرسان وراعيان.

• السيرفانتيه : أغاني ذات طابع سياسي أو أخلاقي أو ساخر.

هذه القوالب لم تكن مجرد ألحان، بل كانت نصوصًا شعرية ذات هياكل قوافي ومقاييس معقدة، مما يدل على تطور كبير في الفكر الفني.

تطور الفورمات الثابتة ومع تقدم العصور الوسطى، خاصة في القرن الرابع عشر (عصر "آرس نوفا" في فرنسا و"تريتشينتو" في إيطاليا)، تطورت قوالب موسيقية جديدة تُعرف بـ "الفورمات الثابتة" كانت هذه القوالب تتميز بتراكيب متكررة ومتناوبة بين المقاطع الصوتية والمقاطع الآلية، وأصبحت أكثر تعقيدًا من الناحية الإيقاعية والهارمونية.

أصبحت هذه القوالب أكثر تعقيدًا في استخدام البوليفونية، مع وجود خطوط لحنية متعددة تتشابك بمهارة.

وبالإضافة إلى الأغاني، كانت القصور النبيلة مراكز لتطور الموسيقى الآلية وموسيقى الرقص. لم تكن هناك قوالب آلية محددة مثلما نعرفها اليوم، ولكن الموسيقيين كانوا يعزفون ترتيبات آلية للأغاني المعروفة أو يؤلفون مقطوعات قصيرة للرقص كانت الرقصات جزءًا لا يتجزأ من الترفيه في البلاط مما أدى إلى تطوير إيقاعات وأنماط موسيقية تتناسب معها شملت الآلات المستخدمة في القصور النبيلة العود والربابة والفيولا والات النفخ والفلوت وغيرها.

كانت رعاية النبلاء هي المحرك الرئيسي لتطور الموسيقى. فقد قاموا بـ:

• توظيف الموسيقيين والملحنين: أتاح ذلك للموسيقيين التفرغ لعملهم والابتكار.

• تكليف الأعمال الموسيقية: كانت الحفلات والاحتفالات في القصور تتطلب موسيقى جديدة مما حفز الملحنين على الإبداع.

• توفير البيئة الثقافية: كانت القصور ملتقى للشعراء والمفكرين والفنانين مما أثرى التبادل الثقافي وشجع على التجارب الموسيقية.

• نشر الأعمال الموسيقية: ساهمت قصور النبلاء في نشر الأنماط والقوالب الموسيقية الجديدة عبر انتقال الفنانين بين البلاطات المختلفة.

 

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350351
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205052
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190097
4الكاتبمدونة زينب حمدي176665
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138349
6الكاتبمدونة مني امين118808
7الكاتبمدونة سمير حماد 112573
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103786
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101128
10الكاتبمدونة مني العقدة98518

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

339 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع