تَعلُق
كُلما تَعلقت بَشيئًا
حُرمتَ منُه إن لَم يَكُن بالقَدر فـَ بيديّ أَنتزعهُ إنتزاعًا وكأَنما أؤدب قَلبي عَن تَعلُق ماضٍ
حَصدتُ مِ بَعدهِ الكَثير مُن الخَيِبات والفَشل الذَريّع فِي النَسيَان كَان يَتعقَبنِي وكأنمَا الذكريات آثمًا يُدركني ولا تَوبة منهُ
طويتُ غْصَة الماضيِ
وَمضيّت أفلت يَدي كَمن يَنفُضها مِن ورود يَعلمُ أن بداخلها شَوكة حادة تَبتُر أوردة التمنيّ فِي البِقاءَ....