مُنذُ ذلك اليوم الذى رأيِتك بِه لم اختر شخصاً سِواكِ كُنتِ أنتِ مُنذُ البداية ولم يتغير رأيى ولو للحظة استمريتُ فى حُبكِ من طرفٍ واحد...كُنتُ أُراقب جميع تصرفاتك وأفعالك...كُلُ مابِكِ يجعلنى أغوص فى مُحيطِ حُبكِ أكثر وأكثر...لااستطيع المقاومة ولا أُريدُ ذلك...ظننتُ دائماً أننى لن أحظى بفرصة لمس يديكِ حتى ولكنَهُ حدث ولم أَكُن اتخيل أجمل من ذلك لطالما كُنتِ حلماً مستحيلاً تحقيقه وصعب المنال...ولكننى لم أَمل من المُحاولة ولم أتوقف عن حُبك للحظة واحدة...ورغم جميع الظروف التى كانت تصرخ بأننى لن أنجح وبأنكِ ستكونى مِلكاً لِغيرى...جاءت إجابتك حينها وكأنها الحسنات التى انقذتنى من البقاء فى الجحيم....فقط حينها وفى تلك اللحظة أدركت...أنَّ الإخلاص هو مُفتاح الحُب والمُحاولة الصادقة والصدق مع النفس وبذل الجهد للفوزِ بِحُبِك....لم يضع هباءً..لقد كنتُ مُخلِصاً مُنذُ البداية لكِ وحدك ولاأحد غيرك..فَفُزتُ بِك فى النهايةِ.