لم أعد أقوى على الوقوف،
يا الله…!
قلبي مليء بالثغرات والعلاقات الفاشلة.
أمشي منهكة، منحنية، ثقيلة..
كجثة تجرّ وركيها عند بوابة الزمن..
هل رأيت يوماً جثة تمشي على وركيها؟
نعم، أراها.
كلما أبصرت ذاتي في المرآة...
هذا وجهي الذي لا يلتئم،
كوجه الساحرة "بابا ياجا"
الكافرة بالحب،
المؤمنة بحتمية إفناء عُشاقها.
أمام قِدرها
يُطهى قلبها
على نار هادئة من ماء البحر.
وخلف ملوحة وجهها
أخفي حزناً عنيفاً،
وأمنح البحر فرصة أخيرة،
ليُزيل ندوبي
بصوت تسونامي.