دعني أنتشي بجنون البحر
وبسماع موسيقى المطر
حين تتجلى آيات الحب
بالضوء هناك بعيدا
في كهف قلبي
وشوشة همسك
....
لا زال همسك
يستبيح مساحات ذاكرتي
وتبقى صفحات قلبي عذراء
لا تعبرها
سوى نبضات قلبك
أراك الآن بعين فؤادي
فمازال عبيرك
يتغلل في انفاسي
يتفيأ طيفك تحت جذع حنيني
فكيف أحصن قلبي
من شهقات الحنين
وغفوة الجفن تجافيني
....
ادركت اليوم انه لا عاصم لي
منك سوى قلبك
وكل مكان لا يحمل بصمة عطرك
لا أستطيع الانتماء اليه
أغويتني بدفء غير معهود
هاهي أجنحتي تناديك
اقتحم هذياني
دعني اغف بين عينيك كطفلة
تطوي صفحات الارق
وتسرج حصان الهوى
.....
عانق أطراف الغيم
يانبوءات العشق في ذاتي
يامن أشعلت على ضفاف الفناء
رماد احتراقي
سأتلو عليك تعويذاتي
وترانيم الغرام
يا ملاكي
ماالسبيل اليك !!
حين تجن الريح..
ويستعر الشوق..؟؟
دعني أغرس أحلامي
تحت عباءة نبضك
وأزرع فرحاً على ألوان شغفك
أستعمر ذاتك بخطا غطرستي
أمارس طقوس جنوني
أرسم على بتلات روحك
قبلا من شقائق النعمان
......
على صدرك
أغزل ثوب احلامي
من جدائل الشمس الأولى
أفترش وسائد الوله
أعتلي بحبر نبيذي
تضاريس الجفاف
في محراب القصائد
انتشي بك
أيها العابر عبيرا في أيامي
افتح لك شرفات الروح
هاهي أجنحة روحي تحرسك
تسارع التحليق وراء حدود الغيم
وحده الحب
يصنع لحظات الشروق
فاض العشق أنهارا خضراء
غردت فوقنا عصافيرالأمل
دعني أعتق عناقيد حبك
فأنا من بدء التكوين
أزين مسافات الفراق
بعناقيد الصهباء
وأشرب نخب لقائنا
في ظل دالية
وعلى سيمفونية لحن الوفاء
نرقص رقصة الخلود
وتنتهي الآلام
وينبت الفرح
على خد الياسمين