تسحقني راحاتُ الأيّامِ
ويطوِّحني دخانُ
الجثثِ المحترقةِ ..
أعْبرُ أزقّةَ الكونِ وحدِي
منذ ألفِ قهرٍ وأنينٍ
أتلوني آياتِ مواجعِ ضوئيّةً
وصلاةَ حنينٍ
مرّي بي
عانقيني ،طيوري !، وحلقي
بأحلامي البريئةِ
بعيدا عن البشر
لأثور على الأسي
ببشاراتِ اليقين
تعالوا نلهُو مع السحاب
أحتاج زوايةً من السّماء
للرّوحِ المثقلةِ بالدّموعِ!
أريد أن أغفوَ بمحبةٍ وسلامٍ
على غيمةِ حُبّ بيضاء