كنا هنا ياطفلتي
ياتنهدات الورد
يارائحة روحي البيضاء
الآن أعزفك لحنا حزينا
في حارات الوجع
وشهقات الشتاء
وغربة الأزهار
والعمر بقايا جراح
وغصون هموم
وأنات أغتراب
لمن ستهطل الغيمات
بغناءالمطر
وأنت رحلت
قبل قبلات الربيع
في دروب الياسمين
الي هناك
أمي انتظرك
كصباح يتفتح بالعبير
يصدح بعصافير الحب
ودفء العناق