السلام عليكم ورحمه الله
منذ فترة .. إنتشرت ظاهرة إطلاق الشباب لشعورهم
لإما تجد ...فزاعه أمامك يخضك من ( الكدش )
لإما تجد .. شاب ربنا كرمه بشعر مسبسب .. وعاملوه ديل حصان:)
والأعمار متفاوته جدا.. الظاهرة ليست متعلقة بطيش مراهقين ابدا
المفزع أكثر.. والظاهرة المخيفة التى إنتشرت فى القاهرة
البنات يحلقن شعورهن .. من اتجاه واحد بالموس
هل تعتقدوا إننى أُبالغ .. أو أمزح
وربى هذه حقيقة مؤلمة .. تجد الفتاه تفرق شعرها من الجنب .. وتحلق الجنب الصغير
وتطلق القُصة..فى ظاهرة مروعه لم أشهدها فى حياتى
والغريب انهن لسن بنات طائشة أو فاشلة او تقلد موضة عمياء وخلاص
لا ابدا .. بنات فى مدارس محترمة .. وأخريات فى كليات مرموقة .. مثقفات .. واعيات.. ينتمون لأسر وسطية
أرى الآن السؤال الذى يرد على بال أى إنسان ( وأين هم الأهل )؟
للأسف لم تعد المقولة المعروفة ( على حسب التربية ) لها مكان فى الإعراب مع شباب وجيل اطاح بكل المعروف .. وبكل القيم
وعندما تناقشت مع أحد الآباء وسألته .. كيف تترك إبنك بهذا الشكل المقزز؟
أجابنى إجابة مقنعه إحترمته عليها .. أخبرنى انه تكلم معه كثيرا ونصحه .. وتركه
تركه لسبب واحد ... عندما يرى نظرات الإستهزاء والسخرية من البعض له سيتراجع بمفرده ..وسيشعر وقتها بعد فترة من الزمن انه خجلان من نفسه
إختلفت الحياه ... تبادلت الأدوار...
أصبحنا نرى كل ماهو شاذ .. فى الشكل .. فى السلوك .. فى التعاملات
غازي جابر البشير زايد
محمد أبو زيد محمد معوض (التجاني)
أماني حسن الجيلاني بالحاج
محمد حماده رزق السيد الشافعي
ايمان سعد عبد الحليم بسيوني
شيماء عصام محمد
د. نهى فؤاد محمد رشاد
هند حمدي عبد الكريم السيد
خالد عبد الرحيم خضير العامري
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي 
زينب حمدي 
د. عبد الوهاب المتولي بدر 
ياسر محمود سلمي 
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر 
د. شيماء أحمد عمارة 
م. اشرف عبد الصبور الكرم 
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين 
2
-2
