عيدُنا كطفلٍ
يُثيرُ الضجيجَ أينما حلّ،
يستيقظُ باكرًا،
يَهُزُّ خواطري بعنفٍ ولُطفٍ معًا،
بعدَ تلاشي الفجرِ البنفسجي،
تتلاحمُ نسماتُ العائلة،
جاعلةً منزلَ جدتي
حديقةً ذاتَ بهجةٍ خضراء.
تجري الحكايا على ألسنتهم أهازيجَ مُطرِبة
لِمَن ينفُرُ من الموسيقى،
مُوجِّهةً بصيرتَهم لكلِّ ما هو جديرٌ بالحب.
لكعكِ جدتي شذى أشتاقُ إليه،
ولذِكرَاها شجنٌ يُبكي مَن أَصابَهُ الجفاف،
لروحِها منّي كلُّ السلام.