أصبحَ شحمي عاريًا أمامَ الوهمِ،
تلاشتْ كلُّ الحقائقِ،
أبحرتُ في دواماتٍ صنعتُها مخيلتي،
تُلقي بي من دوامةٍ لأخرى،
تلقي عليَّ ثوبًا آخر،
لأستمرَّ في مخيلتي حتى يتهرأَ الثوبُ ثانية.
يساقطُ عليَّ جلدي،
وسرعانَ ما يتهدّمُ
بفعل دواماتِ حقيقة.
أرقعُ الثوبَ والجلدَ،
وقلبي يقاومُ،
رغمَ علمه بالفناءِ قبلَ الوصول،
لأنه يدري أنَّ البرَّ الآخر
ليسَ سوى وهمٍ آخر.