أُحاولُ، هربًا من معاطفِ الحَمقى،
أن أملأَ فراغًا يسودُ بداخلي،
بحثًا عن إجاباتٍ لـ.. "مَن أنا؟" و"مَن سأكون؟"
أَنفضُ الغبارَ عني،
فيَعودُ لي كائدًا.
سأقضي عليه بلا شكّ،
عندما تَثقبُ رصاصةٌ منتصفَ جمجُمتي،
سينتهي الخمول،
سيتبدّد الفراغ،
كهواءٍ طارَ في سماءِ عقل.
سَتَفتحُ عينيكَ،
وتُبصرُ الثواني،
كَثرتَها وسُرعتها،
وعدمَ كفايتِها لشَحذِ الهمم.