اختصرتُ الحب في تتابع الحرف للحرف
في ضمةٍ وعناقٍ دائماً أنا
لا تفريطَ بعد اليوم
سنزورُ الكلمات
سنصوغها برفقٍ
لتطمئن نفسها
لتحيا روحها
لتنبتَ على ضفافِ النبضاتِ
سنواري الألمَ كيفما نشاء
سنزجُ به في سجنٍ بلا عودة
فقط كوني بخير
إضحكي كثيراً
وأرقصي تحت المطر
الحبُ لا يعرفُ المستحيل
والوقت يمضي
سأحمل كل حقيبةٍ لي
سأملأها بكل أشواقي
وقمصان ولهي
سأغارُ عليكِ بلطف
سأكون سلاماً من اللهِ ورحمةً مُهداة
أنا لستُ إلا بقايا جسدٍ تم انعاشُة ذات لحظةٍ حين كنتِ
فأشتد البوح وبُعثتُ من جديد
في رحلةِ البحثِ تلك عن مكامنِ الأمانِ المفقود
في رحلةِ التساؤلِ أين حضنها؟
البحثُ عن بقايا ظلٍ لشجرة هتكَها المنجل
في تلك الرحلة التي طالت
لا زلنا نبحث
لا زلنا نستترُ خلفَ الحرفِ لنغرفَ الهمَّ
ونلقي بهِ على حوافِ السطر علّهُ يُنبتُ بعض أملٍ من جوفِ الألم
حدثَ ما لم يكن بالحسبان
واختلطَ الأنا بالأنتِ
نُعانقُ النبض
اليوم أُسدلَ الستارُ على ملحمةِ الحبِ الأزلي
أن لا وداع ولا فراق
ولا تنازلَ عمن إستوطن
عمن احتل
وغزانا دون موعدٍ مُسبق
ليتنا بقينا صِغاراً
أطفالاً لم نكبر
فالوجعُ يولد مع الحب
في البدايات ضحكات
وفي النهايات معكِ يا طيفي كما البدايات
هكذا نويت حين إلتقاءنا ذات صدفة حرف






































