سأعتنق الصمت وأدفن قلبي الذي أنجرح..
سأتخذ اللاشعور.. شعوراً.. فلا حزن ولا فرح
كنت قد اتخذت مكاني خلف طاولتي ..من بعد أرق
وقد جال ببالي شيء أنثره على الورق
وإذ بريح.. تطيح بقنديلي.. فأشعلت حولي ناراً ..
التهمت الورق.. فأحترق
لطالما أخبرت نفسي بمدارة الأحزان.. وإبداء المرح
لكني أتلقى صفعات مفاجئة..
أن أفيقي من وهمك.. وأرجعي الرشد لعقلك الذي سرح
غبية أنا...
إذ أتناسى أن بعض القلوب لا يليق بها سوى الترح
وقلبي أحد تلك القلوب..
محرم عليه الفرح