وهمس في اذنها مغازلاً :
أتسمح جميلتي أن أقطف من خدها تفاحة ؟
أجابت بابتسامة خجولة :
لو كنت بصبايا لقلت هو لك مباحا
قال :
مازلت بصباك يا ذات الوجه الوضاحا
أجابت ضاحكة :
يبدو ضعف البصر لعينيك قد استباحا !
قال بنظرة عتاب :
أيضعف بصر عين أنت لها مصباحا؟!
علت ضحكتها وأجابت :
كفاك يا رجل فقد أكثرت المزاحا
غمزها قائلاً :
ليس مزاحاً ومازالت أنتظر التفاحة
فغشيت ضاحكةً..عندما أكمل :
أرى القبول على محياك قد لاحا !!