❤️خليليات❤️
✍️طول عمرى ابغض الرتابة وأكره الواجب الدراسى وأهرب منه وطول عمرى أحب الشتاء والسهر وأحن إلى ليل الشتاء كما يحن الطائر إلى وكره
وكنت ازعم أنى أذاكر طول الليل غير أنى كنت لا أذاكر إلا نصف ساعة أو ساعة على الأكثر ….
✍️وبقية الليل كنت أقرأ كتب المنفلوطى وقصصه المترجمة مثل بول وفرجينى وفى سبيل التاج وتحت شجرة الزيزفون ..الخ وكانت تستهوينى لغته ودائماً أقول إن ترجمته لنصوص قصصه أقوى من الأصل …
✍️وكنت أقرأ للعقاد وكان يبهرنى عندما يأتى بالشاذ من الاراء فيجعلها هى الأصل وكتابه المرأة فى القرءان والتفكير فريضة إسلامية وجحا الضاحك المضحك ناهيك عن العبقريات التى قلبت رأسى … وأتذكر أنى قرأت له قصة سارة عدة مرات وقارنت بينها وبين قصة زينب للدكاترة زكى مبارك والعجيب أنهما قصتان يتيمتان فلا العقاد كتب غيرها ولا زكى مبارك خط قلمه على مثالها .
✍️وكنت أقرأ المساجلات التى دارت بين العقاد وطه حسين وهى اشهر مساجلات العصر الحديث وازعم انه ليس فى التاريخ مثلها .
وكنت أقرأ لابراهيم المازنى ( صندوق الدنيا ) وأعجب به فهو كالحاوي وانا كطفل يشاهد ما يخرجه الحاوى من جعبته …
✍️وكنت أقرأ ما يكتبه الرافعى وكنت اعجب بتألقه ولكنى كنت أضيق به ذرعاً لان الرافعى لا تكاد تفاد من مقالاته ولا من مواضيعه إلا إذا قرأتها كاملة .. فهو كنحات ينحت تمثال فلا يظهر جماله إلا بعد الفراغ منه …فعليك بالصبر وانت تصلى معه …
✍️وكنت أقرأ فى الإحياء للغزالى ولا افهم منه شيئ ولكنى كنت أقرأ لأقول أنا أقرأ فيه … وازعم ان كتاب الإحياء كتاب مبارك يجعلك ولى لله إن لزمته … وازعم أن من أفضل ما كتب الغزالى ليس الإحياء إنما كتاب ( منهاج العابدين )..
✍️وكنت طول الليل أتنقل بين هذا وذاك إلى أن يدركنى الفجر فأصليه وانام …
🔥الشاهد من كلامى أن الطالب بقليل من المذاكرة يستطيع ان ينجح بتفوق ولكنى كنت العب وما كنت جاد يوماً فى مذاكرتى إلا ايام الامتحانات .
💐💐سقياً لهذه الايام 💐💐






































