كل صباح من الساعة السادسة والنصف إلى الساعة السابعة والنصف اسمع بكاء وصراخ الأطفال وهم يذهبون إلى الحضانات - وابنى منهم طبعاً -
ولكن سألت نفسى …!!!
هو جيلنا والأجيال السابقة كانت كدا ؟
والله أبداً … لقد كنا نلعب ونلهو إلى السادسة من أعمارنا او حتى السابعة وندخل المدرسة وكلنا طاقة أتذكر انى ظللت ألعب إلى أن دخلت الصف الاول الإعدادى واتذكر ان بداية اجتهادي فى التعليم الصف الثالث الإعدادى لما قال لى زميل رآنى العب فقال لى :
انت فى شهادة السنادى.. ورقمك هيجى فى الراديو
فبدأت الاجتهاد …
✍️وحصلت فى الثانوى مالم يحصله طالب فى الجامعة … ويستطيع أى شاب نابه يدرك ما فاته فى سنى عمره فى أى مرحلة من المراحل بدليل ؛
بدليل :
طالب اللغات والترجمة يتقن لغة اجنبية سواء اكانت صينية ام يابانية ام أسبانية ام إيطالية فى اربع سنوات او اقل .
💐خلاصة القول :
من حق الطفل أن يلهوا ويلعب ( أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ ) فتركوا الأطفال تعيش طفولتها والا وجدتموهم يلعبون وهم فى الثانوية والجامعة كما نراهم الان .. فمن فاته اللعب وهو صغير تداركه اللهو وهو فى ريعان شبابه فضاع وضيع من حوله .






































