✍️لست ممن يسعى إلى ارضاء حكومة او حزب او جماعة انما اكتب ما أؤمن به وما اعتقده …
ولا اجيد التطبيل لأحد لانى رجل حُرُّ واسعى للحرية وأتغنى بها ..
✍️أحمد الله أنني لست محسوبا على أحد ولا يكاد يحبني إلا العقلاء من كل طائفة - وهم قليل -
فلهؤلاء العقلاء وحدهم أهتم ومعهم ادير الرأي وأقلب النظر، واجتهد للوصول للحق واستنتج ما استطعت .. وأغوص فى العقول والاراء ونفسى طويل ولله الحمد …
ولو أديرت الدنيا بالرغبات والاهواء، لا سيما أوهام العامة ؛ لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن..!
✍️لكنى لاحظت من تعليقات البعض أن غالب الناس مع الأسف لا تستطيع استيعاب الأفكار المركبة، أو المواقف المركبة، ولا تستطيع معدتهم العقليه هضمك ولا هضم افكارك …
ويريدونك متكلما كما لو كنت ملاكا، ومنتقدا لغيرك كأنه شيطان، وواصفا لواقع لا يعدو سوى أطياف الخيال الذي يعيشون فيه، لا الواقع كما هو، وغالبهم يفكر بالتمني ويعيش عالما موازيا.
.
✍️لو ادعيت أنني تعلمت شيئا من فقه وأصول، أو كلام وفلسفة وقانون ودعوة إلى الله ….
فأجمل ما تعلمته من تعليمى وقراءاتي شرقى وغربى ….
فهو القدرة على التجريد ، أو الفصل بين الذات والموضوع، … والحيادية التامة … والإنصاف ما استطعت إلى ذلك سبيلا …..
أما التفكير بالأماني والرغبات فلا أحسنه والحمد لله. ولو ادعيت كذلك تعلم شيء ؛ فهو ملاحظة القيود والأخذ فى الاعتبار بالاستثناءات ، لا أخذ الكلام بالكيلو!!! ولا بالمتر !!!! انما أزنه كما يزن الجواهرجي ذهبه .
.
✍️أحسب أنني أكتب ما يرضي الله وحده، رضي الناس أو سخطوا، وليس لي عند غير الله حاجة، ولا في غيره رغبة ولا رهبة لقد استمتعت بكافة ملذات الدنيا ولله الحمد … وانا استعد الان لطى صحائفى وترتيبها لتنال رضى ربى
🌹اسأل الله العلى القدير أن يحسن خاتمتي 🌹