يقولون لى صراحة ؛
✍️لماذا تقرأ كثيراً ؟!
✍️ولماذا تلبس جديداً ؟!
✍️ولماذا تتزوج أكثر من واحدة ؟!
✍️ولماذا تأكل ما غلى ثمنه ؟!
🔥أقول :
✍️إن أول ما يخطر على البال حين تُوجه لى هذه الاسئلة أن السائل اشتغل بما لا يعنيه … وإن كنت مجيباً له عن بعض ما فى نفسه سواء سألها صراحة او ضمناً
❤️الحق:
أننى لم احب القراءة لأكتب ليقول الناس قارئ وكاتب
ولا أحب اللباس الجديد ليقال شيك ؛ ولا أحب النساء ليقال مزواج او كما يقولون فى العامية ( ياقادر يافاجر ) اعوذ بالله من الفجور
ولا أحب أن آكل ما غلى ثمنه لاننى مبزر أو لاننى لا احب الادخار يوما … واعيش يومى بطوله وعرضه !!!!!
❤️الواقع :
✍️اننى لو احببت القراءة لأكتب للناس فأنا كالمزياع وأكون موصل رسائل فقط
✍️ولو احببت اللباس الجديد ليرانى الناس لكنت عارض أزياء ( موديل رجالى )
✍️ولو احببت الزواج بالنساء ليقال قادر ومزواج لاستعرضت زوجاتى ولاصبحت (بروجر ) انما زوجاتى لا يراهن احد ولله الحمد .
✍️ولو احببت ان يرى الناس ما آكل لصورت موائدى وهى موائد فندقية وليست موائد ريفية .. ولله الحمد
💐إننى كاتب أصيل ولست كاتباً بالتبعية لفكر أو لأحد ولا أذكر أننى قرأت كتاباً وفى رأسى أننى أكتب عنه بعد قراءته … قد اكتب عنه لألفت نظر الناس له …. لحبى لانتشار الخير - ولكن لا اقرأ لأكتب …
💐فأنا أحب القراءة فى كافة المجالات فأنا أقرأ فى الدعوة - والفقه - والحديث - والفلسفة - والتاريخ - وفى علم الاجتماع - وفى القانون بفروعه المختلفة - وفى الطب الجنائى - وفى السياسة - وفى الأحياء -
ولو كنت افهم فى الطب لقرأت فيه ولو كنت افهم فى الرياضيات لهضمتها ولو كنت افهم فى الفزياء لعالجتها … ولكنى احاول فهم ما بَعُد عن ذهنى….
❤️والحقيقة :
💐أنى أقرأ لاستمتع بحياتى لا طولاً ولا لأعيش عمراً فوق عمرى كما قال القائل قديما ً
ومن وعى التاريخَ في صدرِهِ أضافَ أعمارًا إلى عمرِهِ
💐انما أقرأ لاستمتع عمقاً - وأحب النساء لاستمتع بهن عمقا لا طولاً ولا عرضاً كما قال النبى ( حبب إلى من دنياكم الطيب والنساء )
وكما قال ربى ( زين للناس حب الشهوات من النساء ) فذكرهن أولاً …قبل المال والولد .. فطرة الله التى فطر الناس عليها ..
💐أعود لأكرر اننى أقرأ واتزوج واكل افضل الطعام واتزوج اجمل النساء ( ما طاب لكم ) وخذ ما طاب لكم مبدأ حياة فى ( القراءة والكتابة والزواج والطعام والشراب واللباس .. والأصحاب … فى كل شيئ
خذ ( ما طاب لكم ) مبدأ فى الحياة .
💐أعود لأقول اننى افعل ما طاب لى كى اشعر باللذة الحلال واصل بها إلى بواطن الطبائع وأصولها الاولى فيتقوى عندى ملكة الإحساس وعمق الشعور باللذة سواء فى القراءة او فى اى شيئ افعله
💐اننى اقول دائماً ( اننى أعيش مرة واحدة )
والقراءة الكثيرة والزواج بأكثر من واحدة وكثرة الطعام والشراب لن تجعلنى أعيش عمراً فوق عمرى أو تضيف مقداراً من السنين لأَجلى المقدر
انما تجعلنى استمتع بالحياة عمقاً وليس طولاً وتجعلنى يزداد احساسى مئات المرات عن الاخرين
فمادة الحس والشعور والخيال عندى أضعاف ما عند غيرى ( فسالت أودية بقدرها ) ( وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء )
فإن ساعة من الحس والفكر والخيال تساوي مائة سنة أو مئات من السنين ..
💐كلا … لست أهوى القراءة لأكتب، ولا أهوى القراءة لأزداد عمرًا في تقدير الحساب …
انما اهوى القراءة وحب النساء والجيد من الطعام والشراب لان هذه الملذات تعطينى أكثر من حياة فحياة واحدة لا تكفينى .. فأنا بطبعى طماع وشره
لا فى الحرام - عياذاً بالله - انما ابغى عمق اللذة
وعمق اللذة ورهافة الحس وقوة الشعور لا تتأتى إلا بالتلاقح والتلاقي سواء تلاقى الجسد مع الروح ام تلاقى الجسد مع الجسد ام الروح مع الروح …
🔥خذ مثلاً:
✍️لو فكرت فى فكرة مع نفسك انما هى فكرة واحدة لا تتعداك ..
ولكن إذا جلست مع عالم او مفكر او كتاب يغزى روحك فهنا يحدث تلاقح للفكر وتتلاقى الأرواح وتتولد من الفكرة مئات الفكر …
🔥خذ مثلاً آخر :
✍️قد تستمتع مع نفسك استمتاعاً جنسياً ( الاستمناء )
ولكن إذا تزوجت من تحب أضفت شعوراً إلى شعورك ولذة فوق لذتك وخيالاً فوق خيالاتك
✍️لكن إذا تزوجت اكثر من واحدة لأضفت لنفسك أعماراً إلى عمرك وإحساساً فوق احاسيس الآخرين
وعمقاً تتيه به على سطحية المشككين الغير قادرين
الذين يقولون دائماً للعنب ( حامض )
❤️ما اريد قوله:❤️
حياة واحدة لا تكفى فلا تضيع وقتك فيما لافائدة منه
وزود من إحساسك وعمرك عمقا لا طولا
فيصير عندك الشعور شعوران والإحساس احاسيس
والناس فى عالم الحس والمشاهدة وأنت تكون فى عالم العطف والشعور … الناس عندهم فكرة
وانت فى عالم الشهود عندك أفكار بل مئات الأفكار
فتزيد عندك قوة الحياة أو حياة القوة فى العمق والامتداد …






































