أصبح الذكاء الاصطناعي حديث الناس في العالم
بعد أن اقتحم مجالات كانت يوما حكرا على البشر:
الكتابة
التصميم
الترجمة
إدارة الأعمال
وحتى تشخيص الأمراض
هذا التطور السريع أثار خوف ملايين العاملين
الذين يخشون أن يستيقظوا يوما ليجدوا وظائفهم قد اختفت بلا مقدمات
الموظف اليوم يشعر وكأنه في سباق غير عادل مع آلة لا تتعب
لا تطلب راتبا
ولا تعرف الإجازات
وفي المقابل
ترى الشركات أن التكنولوجيا توفر الوقت والمال
مما يمهد لعصر عمل جديد
ربما بلا بشر
غياب الخبرة والاستعداد لهذا التحول الخطير يجعل المجتمع مكشوفا أمام موجة بطالة محتملة
لا خطط تدريب كافية
ولا رؤية واضحة لكيفية دمج الذكاء الاصطناعي دون أن يكون الإنسان هو الضحية
والأخطر من ذلك نمو التكنولوجيا بلا ضوابط؛
فقد اختلط الحقيقى بالافتراضي
وانتشرت صور وفيديوهات مضللة تصنع حالة بلبلة وتؤثر على وعي المجتمع
خصوصا الشباب والأطفال وتفتح الباب لفجوة اجتماعية واقتصادية واسعة
نحن أمام ثورة بلا استعداد… واختبار جديد للبشر أمام الذكاء الاصطناعى
فالذكاء الاصطناعي ليس عدوا لكنه قد يتحول إلى ذلك إذا أهملناه
لابد من الدراسه والاستعداد
والمستقبل لن يكون آمنا إلا بإعادة تأهيل المهارات وتحديث التعليم
ووضع قوانين تحمي العامل دون أن توقف عجلة التطور
هل نستيقظ على وظائف بلا بشر
وحين يطرق الذكاء الاصطناعي أبواب الوظائف… يبقى السؤال:
هل نحن جاهزون؟
والتكنولوجيا يجب أن تظل أداة فى يد الإنسان
الإنسان لا بديلا عنه






































