ياسمين عز ... شخص ذكي ... و السياسة التي تسير عليها حاليا .. سار عليها من قبل .. المغني الشعبي الراحل شعبان عبد الرحيم! 

ما وجه الشبه بين عبد الرحيم "رحمه الله" ..و بين شقراء جميله مثل هذه ؟! 

شعبان عبد الرحيم كان يغني لحنا واحدا فقط في كل اغانيه ... رتم واحد .. لا جديد ... لكنه كان يقوم بشيئين ملفتين للنظر جدا ... 

الاول : كان يرتدي الملابس الغريبه المزركشه ... لون الجاكت متماشي مع لون الصالون او الستائر ... امور مضحكه و غريبه لكنها جذابه ... و هكذا ...

 الشئ الثاني : انه كان يتعمد ان يبدوا غبيا سطحيا ساذجا في لقاءاته التلفزيونية ... مما ادي الي متابعات بالملايين و شهرة طبقت الافاق .. بالرغم من انه حتي وفاته كان يغن لحنه اليتيم المعروف فقط بلا اي تجديد .. 

قابلته صدفه في مطار ابو ظبي عام 2014 عندما كنت ترانزيت قادما من كوريا الجنوبية... ، حاولت ان ادقق في اسلوب هذا المهرج ... فاذا به شخص رزين تماما .. صارم .. عاقل .. الكلمات تخرج الي مساعديه بصيغة الاوامر ... اذا هو ليس هذا الشخص البسيط الساذج الذي نراه علي الشاشات ... هو فقط يستخدم ذكاءا اجتماعيا خاصا يحقق منه ما يريد 

الاخت الفاضله الجميله الرقيقة نصيرة رجال المحروسه ياسمين عز ... تستخدم نفس الاسلوب تقريبا ... مهنيا ربما لا تملك كاريزما المذيعات الكبار ... ، لكنها تطل علينا من شاشات ذات نسب مشاهده عاليه .. ربما ستفقدها مستقبلا لو لم يسعفها الوقت لصقل موهبتها... فماذا تفعل ؟؟ 

الحل هو : "شعبان عبد الرحيم ستايل" ....، كرسي في الكلوب و السير عكس التيار السائد بين المذيعات ... ، طيب ما هو التيار السائد ؟ .. الحرب علي الرجال .. فمعشر الرجال - و هذا لا يخفي علي احد - يتعرضون الي حرب عالمية تاسعه عالية الوطيس في كل مستويات الاعلام و تحت قيادة مذيعات كبار .. ... ، و بالتالي معنوياتهم - اي الرجال - في الحضيض ( الا انا معنوياتي تمام الحمد لله ???? ???? ) ... ، 

تدخل ياسمين علي الخط ... - و هي سيده جميله و شابه و مذيعه في قناة شهيرة - .. مؤهلاتها يجعل مكانها الطبيعي .. قائد سرية مدفعية هاون موجهه ضد رؤوس الرجال .... لكنها "تنشق" و تنضم الي سلاح المهندسين لتبني الحصون دفاعا عنا - اي الرجال - و بضراوة ... 

تستخدم "عز" عبارات منطقيه و سهله و بسيطه في معركتنا الدفاعية المشروعه... لا يوجد فيها افكار عميقه و لا نصائح سحيقه ... مجرد كلام بلدي عادي .. يلامس قلب كل رجل .. و يهتك قلب كل امرأة تمسك بمدفع رشاش موجه لرجل . ... ،

 ترتفع اسهم "البطله" لدي الرجال بشده ... ، و يتكتل عليها بني جلدتها من النساء سلخا و جلدا و تقطيعا و يحكمون عليها بكل الاحكام الغير تحررية التي ينادون بها .. في مفارقه طريفه الحقيقه ... و النتيجه ؟ 

شهرة مدوية ... و مكانه تزداد رسوخا يوما بعد يوم ... و حماية فوقية و تحتيه من تلك الفئة التي لم تجد من يحنو عليهم ... الا و هي الرجال طبعا.. 

لذلك ستظل ياسمين عز .. دوما و دائما رمزا في قلب كل رجل مصري و عربي ... و ربما مغربي بعد ارتدائها زي المغرب ... ليدخل رجال المغرب "الغلابة" في الصف معنا ... ... ... 

ياسمين عز .. اذهبي فانت من الطلقاء ????‍????

#mohammad_abdelwahab