اتذكر ان أحد ان الأقرباء الغاليين علي قلبي و حتما سيقرأ هذا الكلام الان ..و ربنا يستر ،ߙ⮠كان يقول لي و انا في المرحلة الابتدائيه : أن أي شخص عنده سيارة مرسيدس حرامي .. ، كنت اقول لنفسي : معقوله .. كل "المرسيديسات دي حراميه ! ،،ߘ੠.. 

 

مرت سنوات .. و ظهرت المرسيدس في العائلة  علي يد شقيق قريبتي و هو انزههم و اشرفهم و اغلاهم ..و من كد و تعب سنوات من العمل الدؤوب الشريف .. ثم توالت المرسيديسات تباعا .. 

 

ندخل في الموضوع .. السعداوي .. لها تصريح متلفز  تطالب فيه بتعديلات في نصوص الكتب الدينيه الثلاث .. 

 

اين المشكله ؟ .. فعلا اين المشكله ؟ .. هل المشكله في الرأي و لا غرابة الرأي .. ولا كيف تجرؤ علي قول هذا الرأي؟ .. و  لا عدم قدرة علماء علي ضحض الرأي بالعلم و الفكر ؟ 

 

يذكرني ذلك ووالشى بالشى يذكر.. بالقذافي .. الزعيم الليبي الراحل ...  الذي يقال إنه طلب يوما في مؤتمر يحضره مفتي الدول الإسلامية بطرابلس .. التفكير في إزالة .. كلمة قل .. من آية قل هو الله احد .. و كذا آيه قل اعوذ برب الناس .. أه و الله ߘம و لما اعترض "موسي الصدر"  مفتي لبنان الشيعي بالمناسبه .. اختفي من علي سطح الأرض .. و ظهرت جثته مؤخرا مقتولا .. 

 

فكر معي قليلا .. . انت تعيش اصلا وسط مجتمع فيه جانب لا يؤمن اصلا و فصلا بكتابك المقدس لانه علي ديانة اخري .. و " عادي خالص " .. و ربما تكون انت من الجانب الآخر .. الذي يؤمن إن هناك تحريفا في الكتب السابقه .. " و عادي خالص خالص " ... و هي اراء و قناعات و عقائد .. و كل شخص ينام علي مخدة الفكر التي تعجبه .. 

 

تخيل يا صديقي و انت منبري تسب و تلعن شخصا لم تتذكره الا عندما توفي  .. أن هذا الشخص عاش 90 عاما كامله ... و  كتابك المقدس ملئ بآيات "أفلا تتدبرون"  و " افلا تعقلون " ..   و معاليك لم تعقل و لم تتدبر و لم تستطع تغيير فكرها بالمنطق أو العقل في مقال علمي واحد أو دراسه علميه واحده  ..! .. مع أنه قمة الجمال بالمناسبه ان تفكر .. و تتدبر و تناقش .. و تقول اراء جريئه .. مهما كانت .. و ليس المطلوب أن يتفق عليها الجميع .. 

 

عموما ..خلاصة الهري أعلاه .. ثلاث نقاط : 

 

النقطه الاولي .. انا شخصيا لا اتفق مع معظم اراء السعداوي  .. و لكن اتفق معها مثلا حول بعض اراءها حول المثلية الجنسية كمرض.. و ايضا اعجبني تساؤلها الشهير .. لماذا لا يتحجب الرجل ،؟ .. و تخيلت الرجال في الشوارع لابسين طرح .. و كده ߘবt;/div>

التعليقات علي الموضوع

لا تعليقات