آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د محمد عبد الوهاب بدر
  5. ايام هامبورج

السلام عليكم و رحمة الله

هي المرة الاولي التي ازور فيها المانيا ... ذلك البلد "العتيد" ....

زيارتي لها كانت في خضم مهمة رياضية غير تقليديه ... و لم تدم الزيارة اكثر من ستة ايام ... حيث كنت مقيما في فندق "ريلانو" بمدينة "هامبورج" و التي يحلو للبعض تسميتها "بهامبورجر" :).... بينما لم ازر سوي مدينة "بريمين" لساعات ...

اذا هي المرة الاول التي ازور فيها المانيا و كانت هي المرة الاولي ايضا التي اسافر فيها "كرياضي" و ليس كمهندس .. كما هو المعتاد ... فقد كنت ضمن بعثة منتخبنا الوطني لكرة اليد المشارك في بطولة "السوبر كب الالمانية" ... بصفتي حكما و عضوا في احد لجان الاتحاد المصري و رئيسا لتحرير موقعه الرسمي

كنت امني نفسي ان اعيش في مدينة "حيه" .... لكن العالم "الاخر" المختلف عن عالما الذي ينام قبل "الدجاج" في السابعه مساءا ... وأد أمنيتي !!

اذكر ان شهرين و نيف قضيتهما في الولايات المتحده ... غيرا من فكرتي تماما عنها و عن صخبها الذي نعرفه من "هوليود" .... لكن الحقيقه كانت غير ذلك .... فمدينة "توسان" في ولاية اريزونا .... كانت اشبه بصحراء "برج العرب" .... !! ... ثم علمت لاحقا ... ان الولايات الخمسين تشارك اريزونا ... النوم ايضا في السابعه مساءا

اعود بذاكرتي الي الوراء قليلا عندما زرت بلاد "يوجسلافيا" السابقه ... و خصوصا مدينة "تيفات" في جمهورية الجبل الاسود "مونتينيجرو" ... فقد قيل لي خلال اكثر ثلاثة اشهر و نصف عشتها في فندق "بالما" علي البحر الادرياتيكي .... قيل لي ان المدينة سياحيه لذا لن تجد فيها "حياة" في الشتاء ... بينما تعج بالحياة في الصيف ... لكني اكتشفت ان المدن المجاوره ... مثل "هيرسجنوفي " و "بودفا" و غيرها .... ليستا علي ما يرام بعد السادسه مساءا .... لكنها مدن تاريخية و جميلة

لم تختلف مدينة "هامبورج" كثيرا عن ذلك الطابع الاوروبي ... الامريكي ... قالكل نائم بعد السابعه .... و الشوارع صامته .... لا تسمع فيها همسا و لا ركزا ...

و و رغم ذلك .... كنت احاول ان التقط صورا لمظاهر الحياة اثناء تنقلي بحافلة المنتخب الوطني ... بين صالات التدريب و صالات المباريات ....

البلاد نظيفة جدا ....هادئه جدا و حالمه .... منظمه للغايه .... بسيطه و غير معقده ... كتعقيد ماكيناتهم التي لا تتعطل ....

أهلها متحضرون للغايه .... و منضبطون كالساعات ... لكنهم "جامدون" بعض الشئ ...

وجوههم تشعر انها نحتت من "ثلج" ثم نفخ فيها ... ! ....

لونهم ابيض أكثر مما ينبغي ... و شمسهم دائما غائبه ....

رجالهم أجمل من نسائهم ! ... و الجميلات فيهن لسن من اصول المانية صرفه ....

طرقهم منضبطه و نظيفه ...

تنتشر بكثافة في كل مكان "طواحين الهواء" التي تستخدم في توليد الكهرباء من الطاقه النظيفه ...

كانت لدي فكرة راسخه عن الالمان انهم شعب يعتز "بجنسه" فيعتبر نفسه فوق البشر .... و يعتز بلغته فلا يتحدث الا بالالمانية ....

الحقيقه ... وجدت تواضعا في الحديث و لم يصلني هذا الاحساس .... ربما لأن الوقت لم يكن كافيا لفتح مزيد من النقاشات ... او للتوغل "نفسيا" في اعماقهم ...

أضف الي ذلك اني كنت اتحدث الانجليزيه طوال الوقت ... و لم اشعر بأي نوع من "الاحجام" عن الحديث ... و ربما ايضا كانت الاجواء المحيطه بالحدث الرياضي تفرض ذلك علي الجميع ... لكني اردت ان اسجل هاذين الانطباعين ... للتاريخ :)

لا اريد ان افوت تسجيل مشهد "مصري" الروح حدث في قالب الماني .... فقد حدث ان قامت احدي السائقات الالمان باجتياز الطريق امام حافلتنا تماما .... مما جعل السائق يضغط علي المكابح منعا لحدوث الاصطدام .... ثم حاول تفادي السيارة الي ناحية اليمين مما جعله يغلق الطريق علي سيارة اخري كانت تقودها سيده .. ايضا :)

سائق الحافلة ... احمر وجهه الابيض :) ... ثم اخذ يتمتم بكلمات المانيه لم نسمعها من نوع " يا بنت ... " و " و يخربيت اللي ركبك عربيه " ... و مثل هذه الدرر المصريه ... التي تقال في مثل هذه المواقف ... ثم توقعنا ان يطور الرجل من اداءه و يقوم بفتح النافذه ثم يخرج رأسه و يكيل السائقه نصيبا من شحنة الغضب .... لكن الرجل اكتفي بضغة قصيرة رقيقه .... علي منبه صوت الحافله .... !! ...

اما السيده الاخري التي كانت علي يمين الحافلة ... فقد رأيتها و هي تلوح "و تشوح" من داخل سيارتها معترضه علي سائق السياره .... لكنها ايضا لم يصدر عن منبه صوت سيارته سوي صوت رقيق مدته ثانية واحده لا غير ...

و يبدو ان مجرد الضغط علي منبه صوت السياره في المانيا ... يؤدي الي انهمار الدموع من فرط السب و القذف الذي تعرض له "المتكلكس له " :) ....

لا اريد ان انسي "سعيد" ... ذلك الموظف التونسي الجنسية الذي يعمل في مطبخ فندق ريلانو بهامبورج و الذي فاجأنا بلافته مكتوب عليها "حلال" ... وضعت علي الاصناف التي لا تحتوي علي لحوم الخنزير و مشتقاتها .... و كان ودودا للغايه

هذا يذكرني ايضا بموقف قاممت به عاملة المطعم اثناء تناولي العشاء مع رفيق لي في البعثه ... حيث قامت بازالة الطبق من امامي في حركه تفتقر للياقه بشكل كبير ... و عندما نظرت اليها مندهشا مستفزا ... قالت لي ان هذا ليس "حلال" و ان اللافته وضعت خطأ ....

الفتاه تصرفت بحرص خوفا "علي" ان آكل ما لا يتطابق مع تعاليم ديني ... فتخطت حدود اللياقه لتنقذني ... ! .... اذا هي فتاه "سويه" النفسيه ... و بريئه النفس ...

بالمناسبه رفيقي - و الذي لم يكن متزوجا - اعجب جدا بهذه الفتاه التي تملك وجها جميلا لا يحمل السمات الالمانية المنحوته .... لدرجه انه قال لي انه يريد ان يتزوجها و يحضرها الي مصر ... !! .... فأشفقت عليها .... لكن رفيقي لم يفعل ... فالمسكينة - التي زارت الغردقه من قبل - لا تستحق !

و بما أننا لازلنا في الفندق .... و هذا الفندق يقع في المانيا ... بلد التكنولوجيا و العلم و الماكينات ... الا اني فشلت في الحصول علي "ماوس" لحاسبي المحمول ! ... فانا لست من هؤلاء القادرين علي استعمال "اللاب توب" بدون ماوس ... فذهبت الي "الريسبشن" ... فلم اجد لديهم واحدا ... فطلبت شراؤه مع دفع الثمن ... فأخبروني ان الخدمه غير متوفره في الفندق ... فقلت لهم اين هو اقرب متجر لمثل هذه الاشياء .. فأخبروني انه في "نص البلد" ... و للذهاب يجب ان استقل تاكسي بـ 40 يورو لاشتري ماوس بـ 15 يورو !!

بالطبع الغيت الفكرة ... و اصبحت اكثر مهاره في استخدام اصابعي الذهبية علي اللاب توب

اما الاجواء الرياضيه الرائعه فهذه حكاية اخري ... كتبت عنها مقالين نشرا علي الموقع الرسمي لموقع الاتحاد المصري لكرة اليد و سأعيد نشرهما في مدونتي لاحقا باذن الله ...

و اريد ان اختم باني تشرفت بمقابلة معالي القنصل المصري في هامبورج و التقط معه صوره تذكاريه :)

و انتهت الرحلة الجميلة 

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350553
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205170
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190275
4الكاتبمدونة زينب حمدي176687
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138495
6الكاتبمدونة مني امين118847
7الكاتبمدونة سمير حماد 112694
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103892
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101261
10الكاتبمدونة مني العقدة98588

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

1456 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع