هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د محمد عبد الوهاب بدر
  5. هل ينتمي جون هنري ووتن الي الاسلام ام الي المسلمين ؟

السلام عليكم و رحمة الله ...

اكتب هذا المقال بعد ان سقطت في يدي جريدة الاخبار القاهرية لعدد الجمعه 29/1/2010 ... اكتبه و دمي - و ربما - دمك انت ايضا - بات محروقا ... بلون قاتم .... يصعب جدا اعادته لللون الاحمر ...

المقال الذي تسبب في ذهولي كتبه الاستاذ ابراهيم سعده تحت عنوان الصورة الاخري .... و لولا اني من المسلمين ... و اعرف يقينا ما هو الاسلام و الي ماذا يدعو لكان لي رأي آخر شديد التطرف !!!!

قبل ان انشر لكم المقال .... و قبل ان اترك دمك يُحرق مثلي ... دعني اسألك - اخي القارئ - او اتساءل معك ... او "افضفض" اليك ... ماذا اصاب المسلمين ... و ماذا اصاب العقول ... ؟

لماذا وصلنا الي هذا الجانب المظلم من الحياة لننغلق الي درجه لم و لن تتخيلها ابدا الا اذا قرأت مقال ابراهيم سعده في أخبار الجمعه الماضي ...

لا ادري ... هل اصبحت عقولنا كسلي الي هذه الدرجه ؟... حتي انها توقفت تماما عن العمل و فضلت ان تسير بالدفع الذاتي في الاتجاه العشوائي الذي تسير فيه ... و ليس مهما اين هذا الاتجاه ... و الي اين سيصل بنا السير فيه ؟ ... نحن نسير دون هدف و دون هويه ... دون ادني ارتقاء الي المسؤوليه ...

ربما صدمتي في قرائتي لهذا المقال قد ضاعفها مؤخرا صدمتي في عقول اخري ... قرأت لها افكارا غريبه علي الانترت و هنا في تاميكوم ... و في غير تاميكوم .... لاكتشف ان اسباب تخلفنا الرائع الراقي المهول هي عقولنا التي طغي الصدأ عليها ... فتيبست كما يتيبس الجبس ... فلا ينفع معه الا الكسر !!!!!!

لقد كتبت كثيرا في هذا الموضوع ....


و لكني لم اكتشف ابعاد حقيقتنا الفكريه المزريه الا مؤخرا ... كلما اتابع مقالا هنا .... و اقرأ فكرا لهذا .... و صياحا لذلك ... لاكتشف ان الظلام قد عشش في عقولنا ... و لم يبدده نور القرآن الذي نضعه علي ارفف المكتبات في منازلنا .... و علي "تابلوه" السياره .... و نعلق آياته الكريمه علي الجدران ... كالحمير نحمل اسفارا ....الا ما رحم ربي من ائمتنا الفضلاء الذين لولاهم لاصبحنا اسري للجهل السطحي المريع ...

ربما الآن فقط ... بدأت اتفهم كيف يقتنع نفر من الناس بأن من الجهاد قتل الابرياء .... كما فعل تنظيم القاعده و هو يهاجم البشر بالبشر !!!! ... لا اتفهم ابدا اين يوجد في قرآننا و سنتنا قتل الطفل الاعزل و المرأه و الرجل العزل .... اين يوجد هذا ؟؟؟ .... لا ادري ؟؟؟
و رغم انه لا يوجد ... تجد الجحافل ممن يقتنعون بهذا الفكر .... و الان اجزم ان هؤلاء ليس لديهم فكر اصلا ....و لا يحملون الا "كومة جبس" فوق ادمغتهم الحمقاء .... ثم يرفعون راية يكتبون عليها الشهادتين و ينصبون انفسهم ائمة للاسلام و المسلمين ..... و احسب مصيرهم اسود يوم العرض علي الله .... لو لم يغفر الله لهم .... او يحيدو عن هذا الهذي العضال ...

المقال الذي سوف انشره لكم الآن .... يتكلم عن مستوي مريع من الفكر "الجبسي" الراقي لبشر يقال لهم : مسلمين ....

كل ما اريده منك - اخي القارئ- ان تقرأ الفاتحه علي الامريكي المسلم .... جون هنري ووتن ... و ان تدعوا الله له بالعفو و المغفره .... و ان يصفح عنا يوم القيامه .... و ان لا يفضحنا امام رسول الله اذا ما اشتكي له ما حصل له من اخوته "المتأسلمين" .... عند وفاته ...

اترككم مع المقال ....

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

آخر عمود
الصــــــورة الأخـــــــــري

ابراهيم سعدة 28/01/2010 11:49:38 مصور ومواقف التسامح الديني مع الآخرين،* ‬والتي أشرت إلي بعضها ـ في مقال أمس ـ وكيف سارع مسلمون أمريكيون إلي الوقوف إلي جانب* ‬غير المسلمين الذين* ‬يتعرضون لكوارث طبيعية وغير طبيعية،* ‬لا تعني أن التعصب الأعمي لدي* ‬غيرهم من مسلمي المهجر قد ضعف،* ‬أو* ‬يتلاشي شيئاً* ‬فشيئاً*! ‬علي العكس*.. ‬فتعصب المتعصبين منهم* ‬يزداد كثافة خاصة* ‬في المجتمعات الغربية وعلي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية،* ‬وهو ما* ‬يعطي المتعصبين الأمريكيين ـ* ‬غير المسلمين ـ مبرراً* ‬جديداً* ‬للتخوف من المسلمين،* ‬ومعاداتهم،* ‬وربطهم بكل ما* ‬يحدث في بلادهم من هجمات إرهابية،* ‬أو حتي جرائم عادية وقبل* ‬الكشف عن مرتكبيها من أفراد أو عصابات*!‬ خصصت مقال الأمس للترحيب بتسامح مسلمين أمريكيين مع إخوتهم في الإنسانية،* ‬ووصفت هذا التسامح بشعاع مضيء في نهاية النفق*. ‬أما مقال اليوم فيأتي كبقعة مظلمة في بداية نفس النفق*. ‬وشتان بين الأول والثاني*.‬ قصة* ‬غريبة،* ‬ومؤسفة،* ‬تلقيتها من السيد*/ ‬أحمد صبحي منصور* ‬يحدثنا فيها عن*: [ ‬أمريكي* ‬يدعي*:»‬جون هنري ووتن*«‬،* ‬من ولاية* ‬نيوجيرسي،* ‬وكان* ‬يعمل دبلوماسياً* ‬في سفارة بلاده بالقاهرة في أوائل الثمانينات،* ‬حيث تعرف علي فتاة مصرية ـ* »‬سهام*« ‬ـ وتقدم بطلب* ‬يدها بعد أن أشهر إسلامه،* ‬وتم الزواج في عام1984حيث نعم الزوج ـ الذي أصبح اسمه*: »‬شريف*« ‬بدلاً* ‬من* »‬جون*« ‬ـ بتفاني زوجته وإخلاصها،* ‬ورزقهما الله تعالي بفتاتين جميلتين*].‬ ويضيف السيد/أحمد صبحي منصور قائلاً* ‬في رسالته علي بريدي الإليكتروني*:‬ ـ* [.. ‬وبفضل خصال زوجته الحميدة،* ‬ونقائها،* ‬دخل الزوج الأمريكي في الإسلام عن حب واقتناع،* ‬وظل محافظاً* ‬علي أفضل العلاقات مع والديه،* ‬وأخوته،* ‬وسائر أسرته،* ‬وهم جميعاً* ‬قد باركوا هذا الزواج محترمين حرية ابنهم في اختيار دينه،* ‬وعقيدته،* ‬و زوجته*]. ‬ ثم تنتقل الرسالة لتروي حياة الزوجين بعد تركهما مصر وإقامتهما الدائمة في* »‬نيو جيرسي بالولايات المتحدة،* ‬فتقول السطور*: [‬كل ما كان* ‬ينقص الزوجة* »‬سهام*« ‬بعد استقرارهم في أمريكا،* ‬أن تتوثق صلة زوجها بأحد المراكز الإسلامية لتشعر بأن لها أسرة وعائلة ومعارف تتباهي بهم أمام عائلة زوجها*. ‬وكان الزوج حريصاً* ‬هو أيضاً* ‬علي أن* ‬يتعرف علي أصدقاء مسلمين* ‬،* ‬لكنهما فشلا في سعيهم* ‬،* ‬ولم* ‬يجد* »‬شريف*« ‬ترحيباً* ‬به* .. ‬رغم اللحية التي* ‬يزين بها وجهه*!].‬ سعادة الأسرة المسلمة الصغيرة لم تستمر طويلاً*. ‬فقد أصيب عائلها*: »‬شريف*« ‬ـ الذي كان* »‬جون هنري*« ‬ـ بمرض السرطان،* ‬وظل* ‬يصارعه لأكثر من* ‬5سنوات،* ‬إلي أن انتصر المرض علي المريض*.. ‬وعندها* ‬يحدثنا السيد*/ ‬أحمد صبحي منصور عن المغزي المهم من وراء تلك المأساة،* ‬فكتب* ‬يقول*:‬ ـ* [ ‬الشيء الوحيد الذي طلبه* »‬شريف*« ‬من* »‬سهام*«‬،* ‬ولم تستطع الزوجة الأصيلة تحقيقه ـ رغم كل ما بذلته من جهد ـ هو أنه كان* ‬يريد أن تحضر له شيخاً،* ‬وداعية،* ‬مسلماً،* ‬وعربياً،* ‬يقرأ علي مسامعه القرآن الكريم باللغة العربية،* ‬حيث* ‬يكون للقرآن سحر* ‬يعرفه ويتمني أن* ‬يصحبه في آلامه ورحلته الأخيرة قبل أن* ‬يلقي الله تعالي*. ‬وتصورت* »‬سهام*« ‬أن الأمر في منتهي السهولة*. ‬فبالقرب من بيتهم* ‬يرتفع أكبر مسجد في المدينة،* ‬يمتليء بالشيوخ الدعاة من أصحاب اللحي المهابة،* ‬وبالطبع*.. ‬سيرحبون جميعاً* ‬بالتردد علي* ‬غرفة نوم زوجها لتلاوة القرآن والإجابة عن تساؤلاته لتزيد من إيمانه،* ‬وإسلامه*]. ‬ * ‬وكم كانت* »‬سهام*« ‬واهمة*! ‬فقد اعتذروا جميعهم عن تلبية دعوتها المفترض إنها من صميم عملهم وتوليهم مناصبهم وتقاضي مرتباتهم في أمريكا*! ‬ رجعت سهام مكسورة الخاطر،* ‬ومعها أشرطة للقرآن الكريم تستغني بها عن خدمات أولئك المحترفين،* ‬المتعصبين،* ‬الذين لم* ‬ينسوا أنهم لم* ‬يكن منهم،* ‬ولا علي ديانتهم*! ‬وليس مهماً* ‬أنه أسلم*.. ‬فهذا لا* ‬يبرر التقارب معه،* ‬أو حشره بين المسلمين الأصليين*!‬ والأدهي من ذلك ما حدث بعد وفاته*..‬ ـ* [‬أصرت الزوجة علي حق زوجها المسلم،* ‬المؤمن،* ‬الموحد بالله،* ‬أن* ‬يسجي جثمانه داخل المسجد،* ‬ويصلي عليه المصلون،* ‬ويُؤمهم أحد* »‬عتاة*« ‬الدعاة وما أكثرهم داخل* ‬غرفه وقاعاته*. ‬وصدمت* »‬سهام*« ‬عدة صدمات،* ‬الواحدة بعد الأخري*. ‬صدمت أولاً* ‬عندما لم تجد* »‬شيخاً*« ‬واحداً* ‬يقبل أن* ‬يصلي علي زوجها*! ‬وجاءت الصدمة الثانية عندما رفض الشيوخ ـ الذين جاءوا من آخر الدنيا لإفهام الآخرين بحقائق الإسلام،* ‬وتسامحه،* ‬واحترامه للآخرين ـ مجيء أهل المتوفي المسيحيين،* ‬خاصة السيدات والفتيات العاريات* ‬غير المحجبات والمنقبات،* ‬إلي المسجد لحضور الجنازة*! ‬وأسقط في* ‬يد الزوجة التي تعرف دينها أكثر مما* ‬يزعمه هؤلاء الشيوخ المتعصبون،* ‬والعنصريون*! ‬وأخيراً*.. ‬جاءها الفرج* ‬من أقرب كنيسة،* ‬حيث عُرض عليها أن تستضيف جثمان زوجها،* ‬وأن تقيم له صلاة وجنازة إسلاميتين،* ‬كما* ‬يتقبل أفراد أسرته العزاء علي الطريقة الإسلامية*]. ‬ شكراً* ‬للسيد*/ ‬أحمد صبحي منصور علي روايته لهذه المأساة،* ‬التي إن دلّت علي شيء فإنما تدل علي فشل العرب في حسن اختيار دعاتهم وموفديهم من الشيوخ والأئمة إلي المساجد الخارجية*. ‬ كيف بالله عليكم أن ننتظر* ‬من هؤلاء الدعاة أن* »‬يجددوا*« ‬في* »‬الخطاب الديني الإسلامي*«‬،* ‬علي هذا الحال من التعصب الأعمي،* ‬والجهل الجاهلي،* ‬والكراهية للآخرين؟*!‬

------------------------------------------------------------------------------------------

انتهي مقال الاستاذ سعده ... فلا تنسو الفاتحه علي روح جون هنري ووتن

تحياتي

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350580
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205175
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190299
4الكاتبمدونة زينب حمدي176688
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138504
6الكاتبمدونة مني امين118850
7الكاتبمدونة سمير حماد 112701
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103902
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101275
10الكاتبمدونة مني العقدة98594

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

212 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع