هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  • ده مرسوم خطوط
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د محمد عبد الوهاب بدر
  5. لكن الواقع ... واقع !

السلام عليكم و رحمة الله

مقال آخر من نفس "النوعية" التي لا أهوي الكتابة فيها ... لكنها لحظات الوطن الفارقه ... التي تفرض نفسها علي الجميع ...

فاز المشير عبد الفتاح السيسي فوزا "ديمقراطيا" ... كاسحا علي منافسه الوطني حمدين صباحي ... الذي خاض المباراة و هو يعلم تماما أن فريق زيمبابوي يحتاج الي اكثر من معجزه لكي يفوز علي البرازيل في نهائيات كأس العالم .... لكن زيمبابوي لن تنسحب ... و حمدين لن ينسحب ... زيمبابوي قد تحتج علي قرار الحكم ... و حمدين سيجتج ايضا .... زيمبابوي تقر و تعترف ان البرازيل ... برازيل ..... و حمدين سيعترف حتي و لو في قرارة نفسه ... ان المشير .... مشير

خاض المصريون حروبا موازيه علي "الفيس بوك" ... و سكبوا كل ما جادت به قرائحهم من اراء و معتقدات ... و لم يغفلوا القتال بكل انواع الاسلحة التي وقودها الاحرف ... و طلقاتها ... الكلمات .... و خسر الجميع ... و فاز الواقع ...

الواقع الذي يدير كلا منا .. له ظهره ... بقدر هواه ... و بمقدار عاطفته نحو الطيف الفكري الذي يؤمن به كل مصري ..... و الايمان هنا "مقصود" ... لأن كل مؤمن من الصعب ان يتنازل عن "معتقداته" ... و هذه في حد ذاتها مأساة ثقافية فكرية .... ان ترتقي الاراء السياسية او الحياتية الي مستوي الايمان ...

لكن لا مناص من أن الواقع ... واقع

بعيدا عن كل الحسابات و التقديرات و الاهواء ... رئيس مصر السادس في عهد الجمهورية ... المشير عبد الفتاح السيسي ... هو الوحيد الذي نجح في ان يتغلغل داخل طبقة الفطرة المصرية ... فتقبله .... و تحتضنه .... و تكرمه

هناك الملايين من شعبنا لم يحظوا بفرصة من التعليم الجيد ... او الاحتكاك العال ... لكنهم يحتفظون بما هو مقدس و سليم .... و غير ملوث ... يحتفظون بالفطرة السليمه .... التي ليست علي ما يرام عند "النخب" ... التي تمتعت بفرص اعلي و أقدر .... لكن مقدارا من التلوث اصاب طبقة الفطرة لديها ...

ايضا ليست علي ما يرام عند بعض "الشباب" الذين ذاقوا الحرمان و القهر و الظلم .... في مجتمع داس علي احلامهم .... فانهارت مؤشر الانتماء لديهم ... و اصبح للوطنية وجوها أخري ...

ايضا ليست علي ما يرام عند هؤلاء الذين نالوا حظا وفيرا من المسح الفكري علي اسس دينية عاطفية ... من "نفر" من البشر قادوهم نحو الجنة مقدما ... !!! ... و هم انفسهم بينهم و بين صحيح الدين ... سنوات ضوئيه و قمرية شاسعة

هذا المصري المقبل علي الانتخابات بدون دوافع مالية او حوافز عينية .... هو مصري احب الشخص الذي جاء لينتخبه ... من قلبه .... قلبه اخبره انه صادق ... قلبه اشار علي عقله بأن هذا المرشح يمثله .... قلبه قال له ان هذا المرشح هو "القائد" الذي يطمئن له

بغض النظر عن صحة "توقعات" القلب عند ملايين المصريين البسطاء .... و هل سيكون الرئيس السابع علي مستوي هذه الاحلام و هذه الثقه و هذه المسؤولية الجسيمة ؟ ... بغض النظر عن اجابة هذا السؤال "الهام" .... تظل فطرة المصريين البسطاء ... عاملا حسما و مؤشرا هو في حد ذاته ... واقع الشعب

شريحة اخري ... لم اصدق انها تتفاعل مع مشرح سياسي بهذا الشكل اللافت ... عن شريحة الاطفال اتحدث .... الذين يحفظون اسم الرئيس المنتخب القادم ... و يرددونه في فطرة و براءه عجيبه ...

في احد وجبات الغداء و التي تفترض "فرش" بعض الجرائد تحت الاطباق ... كأوامر نسائية ... فوجئت بابن اختي "آسر" و الذي لم يتعدي عمره العامين .... يشير الي صورة المشير ... و يقول "ثي ثي" .... !!

 

امام اللجان .... حدث و لا حرج .... اطفال و رجال و شيوخ .... و نساء و فتيات .... لم يدفع لهم احد ليرددوا اسم هذا المرشح بهذا الشكل .... و في المقابل ... المرشح الاخر لم يحظي بطفل واحد يحفظ اسمه .... و لا رجل بسيط او سيده بسيطه ... رأي فيه احلامه ... هكذا رأيت .. ام خيل لي ...

لقد شهدت واقعة بنفسي لسيده عمرها ستين عاما ... لجنتها الانتخابية في القاهرة لكنها مقيمة في الاسكندرية ... و لم تعرف ان عليها تسجيل نفسها في السجلات حتي تستطيع ان تنتخب في الاسكندرية .....

السيده المصريه المريضه .. انهارت و بكت بدموع وطنية لم ار مثلها الحقيقه .... السيده كاد يغمي عليها لان فرصتها في التصوييت ستضييع .. و سيضيع معها وطن !! ... و هي غير غادره علي السفر الي القاهرة .... السيده اخدت تردد عبارات تدل علي خوف عميق علي الوطن و علي شعور جارف ناحية الرئيس المنتخب .. بالحب ... و بالامل في الانقاذ .... انقاذ وطن !

كل الطرق القانونية لن تفيد السيده .. و لن تسمح لها بالانتخاب في لجان الاسكندرية .... و السيده غير قادره علي السفر ... و دموعها ملأت مكتب المستشار رئيس احد لجان الفرز الرئيسية ... و المستشار كلما اخبرها انه لا "حل" قانوني ... يزداد بكاء السيده ... و تردد ان مصر ستضييع ... ثم تزداد حالتها الصحية سوءا ...

يا الله ...

هداني الله ان اشير علي هذا المستشار الجليل بفكرة .... هدفها ان تعود هذه السيده الي بيتها ... سعيده ... رغم علمي بأن صوتها و صوت كل مصري مهم ... لكنها بظروفها و موقفها القانوني و الجغرافي لن تتمكن من الادلاء بصوتها ... فكان هدفي ان تعود هذه السيده الي بيتها سعيده .... و قد شعرت بانها قامت بواجبها نحو الوطن .... و نحو الرئيس الذي تراه فطرتها انه المنقذ ...

اشرت علي المستشار الجليل ان يقوم بايهام السيده انها ستنتخب ... بان تكتب المرشح الذي تريده علي ورقه بيضاء ... ثم نقوم بختمها بأحد الاختام ... ثم اخبرنا السيده بان اللجنه سترسل هذه الورقه مرفقه بمحضر بالبريد الي اللجنه العليا للانتخابات في القاهرة لكي تحتسب صوتها .... و قامت السيده بوضع يدها في الحبر الفسفوري و "بصمت" علي الورقه ... ثم غادرت اللجنه و هي في قمة السعاده .... و في قمة الوطنية ...

طبعا الورقه ... لا تزال في جيب المستشار ...

الرئيس المنتخب القادم ... يملك الامكانات و الخبره ... و يملك ما هو اقدس ... فطرة و براءة المصريين ... فلنتمني ان يعينه الله علي مهمته ... و ان يحقق احلام هذا الشعب اللغز ...

و يحيا الوطن

 

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333423
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189339
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181031
4الكاتبمدونة زينب حمدي169656
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130827
6الكاتبمدونة مني امين116736
7الكاتبمدونة سمير حماد 107575
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97764
9الكاتبمدونة مني العقدة94890
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91411

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

1385 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع