آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د محمد عبد الوهاب بدر
  5. لكن الواقع ... واقع !

السلام عليكم و رحمة الله

مقال آخر من نفس "النوعية" التي لا أهوي الكتابة فيها ... لكنها لحظات الوطن الفارقه ... التي تفرض نفسها علي الجميع ...

فاز المشير عبد الفتاح السيسي فوزا "ديمقراطيا" ... كاسحا علي منافسه الوطني حمدين صباحي ... الذي خاض المباراة و هو يعلم تماما أن فريق زيمبابوي يحتاج الي اكثر من معجزه لكي يفوز علي البرازيل في نهائيات كأس العالم .... لكن زيمبابوي لن تنسحب ... و حمدين لن ينسحب ... زيمبابوي قد تحتج علي قرار الحكم ... و حمدين سيجتج ايضا .... زيمبابوي تقر و تعترف ان البرازيل ... برازيل ..... و حمدين سيعترف حتي و لو في قرارة نفسه ... ان المشير .... مشير

خاض المصريون حروبا موازيه علي "الفيس بوك" ... و سكبوا كل ما جادت به قرائحهم من اراء و معتقدات ... و لم يغفلوا القتال بكل انواع الاسلحة التي وقودها الاحرف ... و طلقاتها ... الكلمات .... و خسر الجميع ... و فاز الواقع ...

الواقع الذي يدير كلا منا .. له ظهره ... بقدر هواه ... و بمقدار عاطفته نحو الطيف الفكري الذي يؤمن به كل مصري ..... و الايمان هنا "مقصود" ... لأن كل مؤمن من الصعب ان يتنازل عن "معتقداته" ... و هذه في حد ذاتها مأساة ثقافية فكرية .... ان ترتقي الاراء السياسية او الحياتية الي مستوي الايمان ...

لكن لا مناص من أن الواقع ... واقع

بعيدا عن كل الحسابات و التقديرات و الاهواء ... رئيس مصر السادس في عهد الجمهورية ... المشير عبد الفتاح السيسي ... هو الوحيد الذي نجح في ان يتغلغل داخل طبقة الفطرة المصرية ... فتقبله .... و تحتضنه .... و تكرمه

هناك الملايين من شعبنا لم يحظوا بفرصة من التعليم الجيد ... او الاحتكاك العال ... لكنهم يحتفظون بما هو مقدس و سليم .... و غير ملوث ... يحتفظون بالفطرة السليمه .... التي ليست علي ما يرام عند "النخب" ... التي تمتعت بفرص اعلي و أقدر .... لكن مقدارا من التلوث اصاب طبقة الفطرة لديها ...

ايضا ليست علي ما يرام عند بعض "الشباب" الذين ذاقوا الحرمان و القهر و الظلم .... في مجتمع داس علي احلامهم .... فانهارت مؤشر الانتماء لديهم ... و اصبح للوطنية وجوها أخري ...

ايضا ليست علي ما يرام عند هؤلاء الذين نالوا حظا وفيرا من المسح الفكري علي اسس دينية عاطفية ... من "نفر" من البشر قادوهم نحو الجنة مقدما ... !!! ... و هم انفسهم بينهم و بين صحيح الدين ... سنوات ضوئيه و قمرية شاسعة

هذا المصري المقبل علي الانتخابات بدون دوافع مالية او حوافز عينية .... هو مصري احب الشخص الذي جاء لينتخبه ... من قلبه .... قلبه اخبره انه صادق ... قلبه اشار علي عقله بأن هذا المرشح يمثله .... قلبه قال له ان هذا المرشح هو "القائد" الذي يطمئن له

بغض النظر عن صحة "توقعات" القلب عند ملايين المصريين البسطاء .... و هل سيكون الرئيس السابع علي مستوي هذه الاحلام و هذه الثقه و هذه المسؤولية الجسيمة ؟ ... بغض النظر عن اجابة هذا السؤال "الهام" .... تظل فطرة المصريين البسطاء ... عاملا حسما و مؤشرا هو في حد ذاته ... واقع الشعب

شريحة اخري ... لم اصدق انها تتفاعل مع مشرح سياسي بهذا الشكل اللافت ... عن شريحة الاطفال اتحدث .... الذين يحفظون اسم الرئيس المنتخب القادم ... و يرددونه في فطرة و براءه عجيبه ...

في احد وجبات الغداء و التي تفترض "فرش" بعض الجرائد تحت الاطباق ... كأوامر نسائية ... فوجئت بابن اختي "آسر" و الذي لم يتعدي عمره العامين .... يشير الي صورة المشير ... و يقول "ثي ثي" .... !!

 

امام اللجان .... حدث و لا حرج .... اطفال و رجال و شيوخ .... و نساء و فتيات .... لم يدفع لهم احد ليرددوا اسم هذا المرشح بهذا الشكل .... و في المقابل ... المرشح الاخر لم يحظي بطفل واحد يحفظ اسمه .... و لا رجل بسيط او سيده بسيطه ... رأي فيه احلامه ... هكذا رأيت .. ام خيل لي ...

لقد شهدت واقعة بنفسي لسيده عمرها ستين عاما ... لجنتها الانتخابية في القاهرة لكنها مقيمة في الاسكندرية ... و لم تعرف ان عليها تسجيل نفسها في السجلات حتي تستطيع ان تنتخب في الاسكندرية .....

السيده المصريه المريضه .. انهارت و بكت بدموع وطنية لم ار مثلها الحقيقه .... السيده كاد يغمي عليها لان فرصتها في التصوييت ستضييع .. و سيضيع معها وطن !! ... و هي غير غادره علي السفر الي القاهرة .... السيده اخدت تردد عبارات تدل علي خوف عميق علي الوطن و علي شعور جارف ناحية الرئيس المنتخب .. بالحب ... و بالامل في الانقاذ .... انقاذ وطن !

كل الطرق القانونية لن تفيد السيده .. و لن تسمح لها بالانتخاب في لجان الاسكندرية .... و السيده غير قادره علي السفر ... و دموعها ملأت مكتب المستشار رئيس احد لجان الفرز الرئيسية ... و المستشار كلما اخبرها انه لا "حل" قانوني ... يزداد بكاء السيده ... و تردد ان مصر ستضييع ... ثم تزداد حالتها الصحية سوءا ...

يا الله ...

هداني الله ان اشير علي هذا المستشار الجليل بفكرة .... هدفها ان تعود هذه السيده الي بيتها ... سعيده ... رغم علمي بأن صوتها و صوت كل مصري مهم ... لكنها بظروفها و موقفها القانوني و الجغرافي لن تتمكن من الادلاء بصوتها ... فكان هدفي ان تعود هذه السيده الي بيتها سعيده .... و قد شعرت بانها قامت بواجبها نحو الوطن .... و نحو الرئيس الذي تراه فطرتها انه المنقذ ...

اشرت علي المستشار الجليل ان يقوم بايهام السيده انها ستنتخب ... بان تكتب المرشح الذي تريده علي ورقه بيضاء ... ثم نقوم بختمها بأحد الاختام ... ثم اخبرنا السيده بان اللجنه سترسل هذه الورقه مرفقه بمحضر بالبريد الي اللجنه العليا للانتخابات في القاهرة لكي تحتسب صوتها .... و قامت السيده بوضع يدها في الحبر الفسفوري و "بصمت" علي الورقه ... ثم غادرت اللجنه و هي في قمة السعاده .... و في قمة الوطنية ...

طبعا الورقه ... لا تزال في جيب المستشار ...

الرئيس المنتخب القادم ... يملك الامكانات و الخبره ... و يملك ما هو اقدس ... فطرة و براءة المصريين ... فلنتمني ان يعينه الله علي مهمته ... و ان يحقق احلام هذا الشعب اللغز ...

و يحيا الوطن

 

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350353
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205059
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190098
4الكاتبمدونة زينب حمدي176665
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138351
6الكاتبمدونة مني امين118809
7الكاتبمدونة سمير حماد 112576
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103789
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101132
10الكاتبمدونة مني العقدة98521

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

1030 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع