استجابة لقلبي النابض بمحبتها.. بوست عن روان وجمالها وقوتها..
قابلتها أول مرة في محاضرة من محاضرات التدريب للمبادرة التطوعية (نسمعك.. ندعمك) كنا في مقر من مقرات رسالة.. وكانت روان حبيبتي من المتدربات اللي مقدمين للتطوع.. وأنا المفروض إني باشارك في التدريب. بس الحقيقة إني كنت باتعلم وبيتضاف لي أكتر ما ممكن أكون بأضيف..
لفت نظري لمعة عين روان.. في عنيها لمعة ذكاء واكتراث وشغف.. ويمكن كمان حزن دفين وشجن.. حبيبتي كانت بتسمع الكلام في المحاضرة بكل حواسها..
لما جه الدور على المتطوعات يشاركوا بانطباعاتهم عن المبادرة وعرفوها إزاي.. روان قالت؛ إنها قرت إعلان عنها على وول سماح.. ثم فهمت من كلامها إنها خريجة جديدة من خريجي هندسة القاهرة.. وسماح كانت بتدرس لها.. وإنها متأثرة بسماح وبتحبها ولإنها بتحب تقرأ في علم النفس.. ومقتنعة بأهمية المبادرة في حياتنا دلوقتي فقررت تنضم..
قالت ده بنفس لمعة عنيها.. ونبرة صوتها الحريرية اللي بتهدهد القلب وتطبطب على الروح.. طبطبت على روحي.. وخلتني أستبشر..
اللي يسمع روان ويشوفها.. هتأسره النعومة والرقة في صوتها وملامحها وتعاملاتها.. وربما يتفاجئ لما يعرف إنها معيدة في كلية هندسة جامعة النيل.. وبالتالي فهي تمتلك شخصية قوية قادرة تعلم وتقنع طلبة؛ الفرق بينهم وبينها ممكن يكون شهور.. وجايز منهم اللي أكبر منها..
حبها وإخلاصها وذكاءها في كل حاجة.. خلاها مهتمة بكل التفاصيل في المبادرة.. وشايفة أعمق وأبعد من العادي.. فاكرة كويس لما سمعت مكالمتها التجريبية (اللي هي امتحان في آخر التدريب) اتفائلت جدااا.. وحسيت إن إحنا بنعمل حاجة صح..
بس الأحق إن فيه ناس وجودهم حوالينا ومشاركتهم لينا.. هي اللي بتخلي الأرض المشتركة صحة.. بتتجلى في كل حاجة اتغرست قيها.. ونبعت منها..
لشهور طويلة كنا -سماح وأمل وانا- بنفكر وننفذ تفاصيل المبادرة -بعد طبعا مراجعتها وبلورتها وبمساعدة مهمة من أساتذتنا وناس كتير عظيمة في رسالة ومن اللي انضموا لينا- ما كناش متخيلين إن فيه حد ممكن يقف معانا عمود رابع.. يشيل وهو كتفه بكتفنا وإيده في إيدينا ويدخل معانا المجموعة اللي بنشد شعر بعض فيها إحنا التلاتة ????وبنتكلم فيها ونقرر كل التفاصيل..
بس الحقيقة كانت أجمل وأعظم من أي خيال لما روان انضمت لينا وسبقتنا..وبقت هي السند والنبض في المبادرة...
بكل إخلاص ومحبة.. بكل دقة ورؤية .. طورت معانا الشغل وساعدت وشالت عنا حبيبتي كتير.. وبرغم إنها بتستعد لمناقشة رسالة الماجستير قريبا بإذن الله... إلا إنها كانت دايما بتعتبر تطوعها في المبادرة.. استثمار لطاقتها وللبركة في حياتها..
ربنا أنعم علينا دلوقتي مع روان برزق وسند وحبيبات هم ركائز للمبادرة.. ودرعها الواقي.. بس كلنا بنطمن ونتفائل بوجود روان اللي ما نقدرش أبدا نستغنى عنها..
روان حبيبتي هي وعيلتها الجميلة بيواجهوا الأيام دي موقف صعب قوي.. زينة حبيبتي بنت أخت روان بتواجه تحدي صعب جدا في صحتها ... هتتعرض بسببه لجلسات العلاج الكيماوي وهي حبيبتي لسه مكملتش سنتين..
لما باكلم روان بتدهشني برغم حزنها وخوفها وتعبها.. إنها بتتكلم عن صعوبة الحالات التانية اللي شافتهم في معهد الأورام.. وقد إيه الناس ظروفهم صعبة.. وتعاطفها معاهم خلاها تحس بإنها أفضل.. وباندهش أكتر لما ألاقيها فجأة من وقت للتاني داخلة تطمن وتتابع الشيفتات وبتجاوب على أسئلة من المتطوعات الحبيبات... وكمان بتفكرني وتنبهني لحاجات لازم أعملها!
منبهرة بيكي يا روان يا حبيبتي وباقول هو فيه عظمة وجمال كده؟!.
يا رب يا حبيبتي ببركة الأيام دي وما فيها من طاقات فرج واستبشار يقويكي ويقوي كل حبايبك ويحمي زينة ويجعلها زينة حياتكم وحياة كل اللي يعرفها.. ويحفظها ويشفيها ويعافيها????????????.. ويا كل الطيبين ادعوا معايا بنبض قلوبكم الطيبة ????????????
بنحبك يا روان????