وَيَمسُّ النَّهارُ شُحوبْ
تُراوِغُنا الأيّامُ اللَّعوبْ
ويفر رغمًا عنا من سن القلمِ حديثٌ حزين..
نَبكي حينًا
ونَضحكُ حينًا
ونَتوهُ أَحايينْ
ونَظنُّ أنَّنا بينَ الخَيرينْ
نَمشي بِبَراءةِ الطِّفلِ الرَّصينْ
لا نَعلَمُ أنَّ أَنيابَ الشَّيطانْ
تَختفي ولها وقتٌ يَحينْ
خُلِقَ البَشرُ على اختلافْ
هذا نورٌ
وهذا بِمعنَى الكلمةِ طينْ
نَتَخفَّفُ في الحَياةْ
ونُقصِّرُ آذانًا على أنفُسِنا
مَخافةَ إصابةِ الطَّيِّبينْ
فلا تَأخذْنا بأنفُسِنا شَفَقةٌ
ولا تَركَنا مَن هُم للأذى مجانًا مُوزَّعينْ
نبحث بين طيات الذكرى والخيال عن مكان أمين ..
تَبًّا للثِّقةِ بغيرِ مَحلِّها
وتَبًّا لأبوابٍ طَرَقناها
شَبابًا وخَرجنا منها
في هَرَمٍ وكُسورٍ طاعِنينْ.






































