كلُّ الوشومِ مُحرَّمة، ليتَ الحُزنَ يَعرفُ فلا تجورُ وَخزتُهُ أكثرَ بقلوبِنا بكلِّ هذا العمق فتغير ملامح أرواحنا ...
بقلبي منفذٌ رحبٌ للسعادة، لكن تتساقطُ به دومًا أحجارُ شقاءِ الإنسانيَّة، وغمراتُ الأنانيَّة للنفوس، فيفرُّ غبارُ الحزنِ بمنفذي، ويضيعُ عن دربي السرور، وأغيبُ مع الألم، لكن أعود؛ فالضياعُ في غيبوبةِ بؤسٍ لا يُناسبني، والتبسُّمُ يليقُ بثغري.
وحنانُ نظرتي وسلامُ كفّي يُهَدْهِدانِ الحزنَ، علَّ وَخزتَهُ تَكُنْ عَطِرةً خفيفةً تمرُّ كمرورِ وهمٍ،
فلا تبقى، لكن تُعلِّمني ألا أعودَ لطرقاتٍ أحزنتني...