للبعض ابتسامة تختصر كل مسببات السعادة ...

بعض الأفلام تعلق بذاكرتي، يمكن أن أنسى الاسم، والمحتوى لكن تخطف أماكن بذاكرتي غالبًا مشاهد، ملامح،ابتسامة كابتسامة 

"فريدي هايمور" في فيلم 

August rush💚

من الأفلام القريبة لقلبي شاهدته منذ أعوام كثيرة وشاهدته صدفة قريبًا، ومازالت ابتسامة أوجست تسعدني.. 

أحب هؤلاء؛ من تمسكت ابتساماتهم بالبراءة مهما توالت عليهم سنوات العمر، كل من مر بعمري لديه ابتسامة أوجستيه سيبقى مُخلدًا كمسبب للسعادة بجيب الذكرى ...

حتى وإن أُغلقت كل الأبواب المشرعة بيننا..

أشعر وكأن الحياة مواكب كرنفالية، نرقص، نغني، نضحك، نجن، نختلف، نتفق، نختلف من جديد، نتبادل الاتهامات، نبتعد، نعود، نُظهر السيء، نتغير، نغضب، نندم، نتوقف، نراجع فقرات الحفل، نحاسب انفسنا، والقوي ينتبه لسوء فعله فيكف نفسه قبل أن يفكر كيف يكف الآخرين، وأحب هذه القرارات لدي دائمًا ، ثم هدوء بعد تسليم، ايقاف الكرنفال إن فقد حماسته، إما إيجاد سعادة جديدة داخله، أو تمر مواكب أخرى تحتفل بأمور أخرى بالحياة ، يمكن ما مر كان الأفضل ويمكن ما هو قادم أكثر مرحًا، هي الحياة ..

عادةً أنا أُبقي على نكهة الفانيليا والفراولة دون حرارة شهر أغسطس حينها ..أُسقطها ...