آخر الموثقات

  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. سيبقى إلحاد طه
حتى هذه اللحظة كلما تكلمت عن طه حسين أو مسسته بسوء كان فيه، وجدت من المدافعين عنه والمتذمرين من يهب عليك مستنكرا مدافعا عنه يريد أن يأكلك ويمضغك، هكذا بالهوى والمزاج يتحولون إلى دروع عصية دون الوقوف على حقيقة أو برهان أو دليل يبيض وجوههم أمام هذه الهبة.
ثم يقول أحدهم قولة المتعنترين المتغلبين وكأنه بها يقهرك، ويظن أنك بعدها لن يكون لكلامك مصير إلا أن يلقى في البحر أو سلال القمامة، إذ يقول: سيبقى طه حسين هو طه حسين، رضي من رضي وأبى من أبى.
ثم يحولون الحوار إلى معركة بين دعاة التنوير ودعاة الظلام، ليكون طه هو المفكر المستنير المظلوم، ومخالفوه من علائم التخلف والظلام والرجعية.
وسبحان الله يتحول أنصار الكتاب الذي وصفه الله بأنه النور، إلى ظلاميين رجعيين.. {وأنزلنا إليكم نورا مبينا}
نعم فليكن إذن.. ومن خلال هذا فلتسمح لي أن أقول لك: سيبقى إلحاد طه حسين شاء من شاء وأبى من أبى.
وهو الإلحاد الذي لم يرده أو يعلن البراءة منه.. إلا قليلا في بعض أفكاره.
والحق أنني هنا لا أتناول سيرة طه وأخطاء طه أو أعدد عليه جرائمه وعدوانه على الله ورسوله ودينه، وإنما أنا هنا أتناول خلقا غائبا في أقلام بعض الكتاب، فهو فيما يكتب، يراه أحيانا ضعيفا هشا لا قيمة له، فما العمل إذن؟
الحل هنا يتمثل في استجلاب الصدمة والإثارة التي تزلزل عقل القراء، وتثير حفيظة الرأي العام، ومن ثم يكون كتابه أو مقاله حديث المدينة، حينما يأتي بما يصدم الناس في معتقدهم وتراثهم ودينهم.
وهي طريقة مجردة من الشرف والنزاهة، فإذا كنت تقدم كفرًا أو إلحادًا، فدعه يعلن عن نفسه، وكفى به صدمة، أما أن تشحذ أفكارك الخاملة بصوادم الأفكار حتى تروج، ويقبل القراء على كتابك، وتتحدث الدنيا باسمك، فهذا عمل رخيص دنئ.
هل تتخيل بعد هذا الطرح، وبما يتناسب مع مقدمته أن أخبرك أن طه حسين كان واحدا من هؤلاء؟
نعم صدق.. فأنت في كتاب الشعر الجاهلي الذي ألب عليه الدنيا، تعجب كل العجب، حينما يورد ألفاظ الإلحاد، وترى أنه لا مناسبة لها مع الموضوع الذي يتحدث فيه، وكأن طه فعلا عمد أن يدسها ويغمز بها إلى تكذيب القرآن الكريم إذ يقول: "للقرآن أن يحدثنا عن إبراهيم، ولكن حديث القرآن عنه لا يعني إثبات وجوده"
تكذيب صريح فج وقح للقرآن الكريم، لم يقابل يوما بتوبة أو رجعة أو إعلان لنكران.
يقف على الجانب الآخر فصيل من الإسلاميين يتربصون بهذا الكلام، ويعلنون صارخين أن المفكر الكبير دكتور محمد عمارة أثبت للدنيا كلها توبة طه حسين وأبان أنه تراجع عن أفكاره، والحق أن أغلب كلام الدكتور عمارة عاطفي، واجتهاد بالحيلة ليجعل من الرجل منارة دينية ليصدم من يعتبرونه شعلة التنوير والتنكر للدين.
طه حسين كأي علماني متكلم، يقول الله ويقول الرسول، ومن الممكن أن يصلي ويسبح ويذكر الله ويحج إلى بيته الحرام، وفي نفس الوقت لا يصدق القرآن في بعض تعاليمه، ويدافع عن الالحاد والتبشير، ويهاجم العلماء والأزهر.
حالة من التناقض، ليست غريبة أو جديدة، وإنما هي حال الكثيرين من العلمانيين والمرتدين، مشكلة الدكتور عمارة أنه انتقى الإسلاميات في حديث الدكتور طه وبنى عليها، وحاول التصوير للقراء أن الرجل من أئمة الانتصار للدين.
لقد حدثني العلامة الدكتور (إبراهيم عوض) يوما وقال لي: "إنه كان يمكن له أن ينسف كل هذا الكلام، لكنه أبى لمصلحة الفكرة الإسلامية"
ولكن ماذا إن علا صوت الدكتور عمارة، وعرف الجيل أن طه عظيما، فماذا يفعلون في أفكاره وكلامه الذي كذب القرآن علانية حينما يقرؤونه؟
إنه طه لم يكن له أي كتاب مطبوع يعلن فيه رجعته وخطأه عما قال، واكتفى شيخنا عمارة لإعلان رجعته بحوار صحفي طمسه الزمان، ودلل بأنه لم يُعد طبع تلك الكتب الآثمة التي حملت ألفاظه الكفرية الشنيعة.. وأنه أدى فريضة الحج، وبعض الافكار الجديدة في كتابه مرآة الإسلام.
عجبت لبعض الأصدقاء حينما ناقشته فقال لي:
معذرة أنا أميل لرأي الدكتور عمارة، وكأن المسألة صارت بالعاطفة والأهواء، بعيدا عن الدليل والحقيقة.
ثم إنك إذا أردت أن تسألني بعد كل هذا: هل كان طه بما يوحي به حديثك ملحدا كافرا مماريا في آيات الله؟
أقول لك: كلا لقد كان طه من أشد الناس إيمانا وتصديقا، وهو حينما كان يبث مثل هذه الأغاليط، لم يكن يصدرها عن قناعة ويقين، وإنما كان يعلم فسادها وضحالتها وزيفها، ولكنه كان يعشق الشهرة إلى حد الإدمان، بل إلى الحد التي يمكن أن يغلب فيه حبها، على حب الله ورسوله.
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333886
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189817
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181407
4الكاتبمدونة زينب حمدي169737
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130960
6الكاتبمدونة مني امين116779
7الكاتبمدونة سمير حماد 107786
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97877
9الكاتبمدونة مني العقدة94995
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91732

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

881 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع