آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. لا يفتى ومالك في المدينة

كان السلف يقولون: لا يفتى ومالك في المدينة. 

ولله درهم في احترام الفتوى وتقديسهم لمكانتها، وأن القائم بها في فهمهم لابد أن يكون عليما حكيما قديرا. 

أدرك السلف من قديم أن العبث في الفتوى يجر إلى الريبة والاضطراب، وسوء الحال والمنقلب. 

بل يدفع إلى الضلال والذيغ، ومن هنا كان إعلانهم المدوي: لا يفتى ومالك في المدينة.!

 حينما كنت في المملكة العربية السعودية وتحديدا في عام 2010 صدر قانون توحيد الفتوى وقصرها على الجهات المخولة رسمياً وشرعياً، استناداً إلى الأهلية الشرعية المعتبرة، ومنعاً لتداخل وتعدد الفتاوى، خاصة مع انتشار فتاوى الفضائيات والمواقع الإلكترونية.

المملكة تسبقنا بسنوات على طريق الوعي الديني والمجتمعي، وبغض النظر عن اختلاف المدارس والمناهج والطبائع بين واقعنا وواقع المملكة، إلا أن مصر في حاجة ماسة لمثل هذا القانون الرادع لكل أفاق ضال يعبث بمقدرات الدين وثوابته.

تقنين الفتوى في مصر سيغلق بابًا عظيما من الفتن والجدل والفوضى وتأليب المجتمع ومحاولة تشكيكه في معتقداته، وهو ما ينافي مقاصد الشريعة العظمى في تحقيق سلامة الخلق ومصالح البلاد في الامن والاستقرار.

العبث التي تشهده مصر في الآونة الأخيرة يضر بمكانة الأزهر وعلمائه، ولعل القانون يعيد لهم هيبتهم الكبرى في النفوس، واحترام مكانتهم في الوعي والعقول.

نحن ننتظر من مصر أن تسارع إلى هذا القانون الذي تتم دراسته هذه الأيام، ولا شك أنه سيحدث صدمة عنيفة لدى قطاعات من العلمانيين والملحدين وأعوانهم من الإعلاميين المرتزقة التي يسترزقون على إثارة الفتن المجتمعية باسم الفتوى والتجديد والفكر وحرية الرأي.

الدولة لا يمكن لها أن تترك أمر الفتوى هملا في أيدي حفنة من المارقين الذين يعبثون بثوابت الدين ويضرون بعقيدة الشعب، ولو نفذ هذا القانون وجعلت له عقوبته الرادعة فسوف نستريح كثيرا من عبث العابثين وجهل المريبين وزيف الحاقدين.

لو صدر القانون لنا نرى بعد ذلك أمثال سعد الدين الهلالي ولا سعاد صالح ولا كريمة ولا أمثال هؤلاء الذين يضربون أفهام الناس وأحكام الدين المعلومة في حياتهم بالآراء الشاذة المرفوضة، وهم عندي أخطر من العلمانيين في إضرارهم للدين وعدائهم له.

جميل أن تتنبه الدولة لمثل هذه الهزل وتغلق بابه بالقانون.. مع العلم بأنه لن يغلق باب الاجتهاد لمن يتقولون بهذا، فمن أراد الاجتهاد فليعرض اجتهاده على الهيئة ورجال الافتاء الذين يقومون الكلام وفق النصوص ومقاصد الشريعة، ولن تكمم الأفواه لكننا بالقانون نريد المرجعية ونبحث عن المآل الذي نثق فيه لنحمي حياتنا ووطننا من هذا الهرج.

لكن ما يدهشني في الموضوع هو إصرار وزير الأوقاف الدكتور إسامة الأزهري أن يجعل من الأوقاف إحدى هذه الجهات المخولة بالفتوى، وكأن الأزهر أو دار الإفتاء قصرتا في المهمة والرسالة المنوط بها كلاهما.

الوزير يحرص على رفعة مكانته وتحقيق إنجاز في عمله وهذا محمود له، لكن أن تظهر فتوى تغاير فتوى الأزهر الذي يقوم عليه علماء أكفاء منتقون بعناية ودقة وتكونت منهم هيئة كبار العلماء المصرية، ذلك تنوع مرفوض، ليس في صالح الدين والدعوة. 

أرى أن يلتفت معالي الوزير بالدعوة ويعمل على البلوغ بها أسمى مراتب التمكين فتلك وظيفة رجال الأوقاف وأئمة مساجدها، أما الحديث عن الرأي القاطع والافتاء في مسائل الدين، فالأزهر وحده ومعه دار الإفتاء من يتحمل فيها الرأي والاجتهاد.

يمكن للأوقاف أن تحقق إنجازات عظيمة في خدمة الإسلام بعيدا عن دنيا الفتوى.. وإن كان الوزير يحسن الظن برجاله، فالأمر لا يحتمل حسن الظن من عدمه، فلدينا هيئة كبار العلماء ودار الإفتاء يقومون بالواجب على أكمل وجه.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350371
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205068
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190115
4الكاتبمدونة زينب حمدي176665
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138362
6الكاتبمدونة مني امين118810
7الكاتبمدونة سمير حماد 112589
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103794
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101144
10الكاتبمدونة مني العقدة98529

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

1406 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع