آخر الموثقات

  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. فارس على الورق

 

كتبت قديما أنني من محبي الرافعي، وحينما أستشهد به دومًا في كتاباتي لا ألقبه إلا بقولي: إمام العربية الأكبر، لأنه كما هو معروف أعلم الأدباء باللغة.

لكن منهجي دائمًا أنني لا أجعل لعاطفتي سلطانا على تقويمي للأشخاص والذوات، بل أنا دائمًا أسير خلف لواء الحق للحق وحده، فإن كنت أحب أديبًا أو مفكرًا ووجدته أخطأ في نظري، فلا يسعني إلا أن أعلن هذا الخطأ وأدينه فيه، رغم محبتي له وهو عندي وفي رؤيتي، لا ينافي أو يجافي هذه المحبة.

ومحبو الرافعي والمتشيعون له، لا يرون له ندا إلا العقاد رحم الله الجميع، ويتعصبون للرافعي تعصبا ينزل العقاد من عليائه ليستوي الرافعي على هرم الدنيا بلا منازع، وقد كتبت فيما سبق عن هذا السر في تعصب الإسلاميين تحديدًا للرافعي دون العقاد، مع أن نصيب العقاد في الدفاع عن الإسلام أكثر وأوفى من نصيب الرافعي.

والقوم منتشون جدًا بكتاب (على السفود) وأنه شوى أو سلق فيه العقاد على نار عاصفة، ولم يتنبهوا لما في الكتاب من تجن سافر وتطاول فج يجافي الحقيقة، بل يتجاهلون إقرار الرافعي نفسه للعقاد بأنه جبار عملاق، وأن السبب في حملته عليه تجاهله له.

لكن وبعيدا عن الصراع الأدبي وولوجًا إلى المقارنة النفسية والشخصية وما تتعلق فيه بأهداب الحرية والفروسية والبطولة والعزة والأنفة والكرامة.. هنا تحديدًا وفي هذا الميدان نجد العقاد عملاقا بمعنى الكلمة، وهو الذي لم يقف فقط عند حد الكاتب، وإنما قل ما شئت بعدها من أنه الحر النبيل الشجاع الجسور الوطني الثائر المناضل، بل الزعيم كما أطلق عليه بعضهم.

والرجل رحمه الله لم يكن من المسبحين بحمد الطغاة، واللاهثين على عتباتهم، بل كان قلمه نارًا عليهم ووبالا على نفوذهم، لا يقدس غير الحرية، ولا ينصر غير الحرية، لا يخاف في الحق لومة لائم، وليس لهؤلاء الجبارين في عرف العقاد حد أو خطوط حمراء، فالكل عنده مستباح إذا عدا عاديهم على قدس الحرية وحرمها، فلا ترى وقتها إلا عاصة ثائرة لا تستطيع التمييز بين الجماد وبين ما فيه روح، فالكل وقتها تحت لفح النيران الحامية.

وكيف لا يكون هذا العملاق ثائرًا وزعيمًا وحرًا نبيلا، وهو الذي وقف يومًا تحت قبة البرلمان مدافعاً عن حق الوطن والشعب في حياة نيابية سليمة وحرة، وقال بمنتهى الجرأة: نحن مستعدون لسحق أكبر رأس في البلد إذا ما عبث بالدستور، فصار وطنياً فذاً قولاً وكتابة، وفعلاً، حتى إنه دفع ثمن قولته الشهيرة هذه من حياته في المعتقل لمدة تسعة شهور.

هذا هو العقاد الحر الثائر الذي لا يمكن أن يتملق بقلمه أو يداهن أو ينافق، ولا يمكن أبدًا أن يعظم غير الحرية أو ينتصر لغير الحق.

أما الرافعي فيمكن أن يكون فارسًا ولكنه نوع من الفروسية التي عرفها الناس في ميادين الزهو بالخيل والتنعم بها والسباق على ظهورها، ولم يعرفوها أبدًا في ميادين القتال والكفاح.

ربما يكون الرافعي شديدًا على أعداء الإسلام، وقوي النبرة في حجاجهم، لكنه أبدا لم يكن من هذا الصنف الذي لا يمكن له أبدًا أن ينطق ببنت شفه في وجه ظالم، أو يكسر صولة طاغية، كما كان العملاق العقاد.

لم يكن الرافعي أبدا ممن تسوقهم الشجاعة ليعلن للحاكم وقتها خطأه وجوره وعدوانه، أو يبدي رأيه بمخالفته لسياسته، كما كان العقاد عتيًا في عدائه للمتجبرين.

وهنا ربما نستدعي شاهدًا حتى لا يكون الكلام على عواهنه.

انظر هنا لقد عاش الرافعي مُسبحًا بحمد الملك فؤاد يرجو قربه ويتظلل بنعيمه، ويتودد إليه بكلمات عله ينظر إليه بنظرات العطف، وهو ما اضطره أن يمجده بأدبه يوم كان لا يستحق التمجيد، كان يفعل هذا في الوقت الذي كان العقاد ينهال على هامته بمعول الحرية، فأي الرجلين إذن أرفع وأسمى عند من أحيا وجها للمقارنة؟!

الملك فؤاد طاغية وقف في وجه الحياة الدستورية واستكثر على الأمة صاحبة الحق أن تكون مصدر السلطات، فإذا بالرافعي وفي مقدمة كتابه يكيل المدح لهذا الطاغية فيقول: " وجلالة الملك فؤاد حرسه الله هو اليوم رجاء الإسلام، بل هذا الجسم الإسلامي كله، فهو الملك الراسخ في العلم، ثم القوي بعلمه في الإيمان، ثم المتمكن بإيمانه في الفضيلة"

ثم تعلو نبرة التملق أكثر ليقول: "بك يا مولاي رد الله على مصر ما يرد من صبح كل ليل، فكان لها الولاة كالنجوم وكنت وحدك الشمس ، ووهبها الله من إقبالك معنى الغد ولم يكن فيها من الإدبار إلا معنى الأمس، فلم يلبث فجرك السعيد أن شق لها في الأمم نهارها، وشب في كل جهة من العالم أنوارها، وما الملوك إلا فصول إنسانية، تتداولها الأقدار كهذه الفصول الزمنية يداورها الليل والنهار"

ثم يقول كذلك: " كيف أعد ما ترك يا مولاي وكلما ظننت أنني في آخرها وجدتني في أولها، وكلما أفضت في مفصلها لم يكن إلا بعض مجملها، فما من يوم عهدك السعيد إلا أنشأ للأمة يوم مجد يؤرخ ويدون، ولا يكتب عنك الكاتب إلا رأي الصحيفة من تنوع مآثرك المحبوبة كالروضة كل ما تنبته جميل ملون"

هكذا كان الرافعي يخطب ود الولاة والحكام، طمعا في القربى والمصلحة، وقد ذكر المرحوم العريان أن الدكتور محمد ابن الرافعي كان يدرس الطب في جامعة ليون الفرنسية على نفقة جلالة الملك فؤاد.

لله درك يا عقاد، فيا ترى لو كان لديك ولد يدرس ويتعلم على نفقة الملك، أكنت تتذلل هذا الذل، أو تتدنى إلى هذا الملق؟!

لا أعتقد فالفروسية طبع في النفوس الحرة، تأبى الخضوع أو الانحناء، مهما كان لها من نفع أو مصلحة.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334093
2الكاتبمدونة نهلة حمودة190117
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181617
4الكاتبمدونة زينب حمدي169797
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130987
6الكاتبمدونة مني امين116794
7الكاتبمدونة سمير حماد 107896
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97980
9الكاتبمدونة مني العقدة95069
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91865

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

872 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع