بِداخلي صِراعٌ يَتَناوَبُ أنفاسي...
بَينَ أَمَلٍ يَمدُّ يَدَهُ كَخَيطِ ضَوءٍ مِن نافِذَةٍ بَعيدَة،
وَيَأسٍ يُطفِئُ القَلبَ كَلَيلٍ بلا قَمَر.
بَينَ حَنينٍ يَجُرُّني إلى الفَقد،
وَصَوتِ حُضورٍ يَتَسَلَّلُ مِن بَينِ الغِياب،
كَأَنَّ الرُّوحَ تَمشي عَلى جِسرٍ مِن وَهمٍ وَحَقيقَة.
كُلُّ سَكتَةٍ في داخِلي تَحمِلُ قَدَرًا مَكتوبًا،
وَكُلُّ نَبرَةٍ لا تُشبِهُ أُختَها،
فَكَأَنَّني مُعَلَّقَةٌ بَينَ سَماءَين...
واحِدَةٌ تُلَوِّحُ بِالانطِفاء،
وَأُخرى تَهمِسُ بِالوِلادَةِ مِن جَديد.
فَأيَّ الطُّرُقِ سَأختار؟
وَأيَّ الصَّمتَينِ سَيَحمِلُني؟
صَمتُ النِّهايَة، أَم صَمتُ البِدايَة؟
فَهَل قَدَري أن أَبقى رَهينَةَ الصِّراع؟





































