يا للهوى
كم يوقد الحسنَ المسافرَ في الرؤى
آه .. ما أحلى اللقاء بين أحضان المساء
هو يزهر في موائد العاشقينَ روضاً
يماهي شذاهُ صدى هارباً من رعشة الندى
كبركان اعتادت شفتاه التوهج في
مرامي الغرام ..
والنجوم الهاربات ..
تسكب الوجد في رفيف الجفون الناعسات ..
فتغدو الأماني انعتاقاً جديداً ..
وبعزف فريد ..
ينادم الصبحُ بساتينَ الوئامِ ..
يا للحلمِ المتْرَعِ بالسنا
يهمي بأنفاسِهِ في رداءِ الليل ..
يقبِّلُ وجهَك البسَّام .. في عمق المدى