يئن الصمت كمحارة ..
تنتشي بترانيم أقداحِ عينيك المنتظرة
على عتباتها ..
أضمك إلى وجدي بصمتٍ
يقهرُ عزيفَ شوقِكَ المهزومَ..
أوصد أبواب حيرتك المتراكمة في أروقة
روحك الثكلى ..
أطلق حنينك للوعود ..
وحلِّقْ في فضاءات الأماني ..
ليعلوَ الصمتُ في ربى أنفاسنِا ..
صمتٌ .. فصمتً ..فصمتٌ