سرتُ في طريقٍ من الوهم،
كنتُ أدرك أنه الحقيقة المُلهِمة،
وانكسر قلبي في الطريق العديد من المرات،
وتساقطت مرةً تلو الأخرى كما تتساقط الأوراق في فصل الخريف.
وكلما اقتربتُ من النهاية، أجدها سرابًا،
وأجد روحي في نقطة البداية من جديد،
وأتساءل: من أنا؟
هل هذه الحياة تناسبني؟
أم رحيلي هو ما يعيد لي روحي الضائعة؟
أغمض عيني بعمق، وأُناجي الليل لعلّي أجد الإجابة،
فقد اشتاق قلبي لدقاتٍ تنبض بالفرح،
وحلمٍ سعيتُ له كثيرًا، وأحتاج أن يكون المنقذ لنفسي المحتضرة.
كل ما أريده هو سلامي النفسي،
وحبٌّ حقيقي يحتوي حزني،
ليُخرجني إلى عالمٍ حقيقي،
ويظلّ التساؤل:
هل ما أعيشه طريقٌ من الوهم أم حقيقةٌ مؤلمة؟






































