عارفة ليه أوقات ولادك مش بيفرق معاهم العقاب مهما كان؟
وده بيخليكي تحسي إنك فقدتي السيطرة؟
لأنهم بيعملوا الغلط، وحتى لما يتعاقبوا... مش فارق معاهم!
تعالي أقولك الأسباب:
---
١. العقاب على كل حاجة
لما تعاقبي على كل صغيرة وكبيرة، حتى أبسط الغلطات، بتحولي حياة ولادك لسلسلة من العقاب اللي مالوش نهاية.
ساعتها الطفل بيتعود، ويقول لنفسه: "ما حياتي كلها كده خلاص!"
وده أكبر غلط.
لازم تعرفي تفرقي:
– لو الغلطة بسيطة، ممكن النصيحة والكلام الطيب تكفي.
– مش لازم كل حاجة ينتهي بيها العقاب.
وازنِي... علشان ولادك ما يتبلدوش تجاه العقوبة، وساعتها أنتِ الخسرانة.
---
٢. شجعي زي ما بتعاقبي
زي ما فيه عقاب للغلط، لازم يكون فيه تشجيع وقت الصح.
لو الطفل عمل حاجة حلوة، ومفيش أي رد فعل منك، هيزهق ومش هيكررها.
التشجيع بيجيب نتيجة هايلة.
الطفل بيفرح جدًا لما يحس إنك شايفة تعبه، ومستنية نجاحه.
---
٣. بلاش "لا" طول الوقت
كل حاجة بتقولي فيها "لا"؟
ده هيخليه يعمل الغلط غصب عنه أو من وراكي.
لو الحاجة ممكن تتعمل، سيبيه يجرب ويكتشف.
ولو وقتك مش سامح، قولي له: "دلوقتي لأ، بس بعد شوية نعملها مع بعض".
وأوعي... أوعي تكدبي عليه!
لأن لو فقد ثقته في كلامك، مش هيصدقك تاني.
---
٤. خليه يحكي الحقيقة من غير خوف
لو عايزة ابنك يبقى صادق، متخوفيهوش.
خلي بينكم مساحة آمنة، يعرف إنه يقدر يقولك الحقيقة مهما كانت.
وقتها قولي له:
"لو قلت الحقيقة، مش هتعاقب".
وكوني صادقة.
لو فعلاً قال الحقيقة، ما تعاقبيهوش، علشان دايمًا يفضل يلجأ لك.
---
٥. اشبعيه حُب وحنان
احضنيه، ضميه، عبّري له عن حبك يوميًا.
لأنك لما تعاقبيه وتحرميه من الحنية دي، هيحس بالفرق، ويتأثر بدون صريخ ولا ضرب.
ساعتها هيبقى العقاب له معنى، وتأثير... لأن الحب كان موجود واتباع.
---
٦. كوني قد كلمتك
لو قررتِ تعاقبي، كمّلي فترة العقاب للآخر.
ما تتراجعيش مهما زَنّ أو عيّط.
خلاص، حددتي وقت؟ التزمي بيه.
ده بيعلم الطفل إن كلامك جدّ، وإن كل فعل له تبعات.
---
٧. اختاري عقاب واقعي
بلاش تقولي: "مش هأكلك" أو "مش ههتم بيك".
لأنك أصلاً مش هتعرفي تنفذي ده، وده يضعف صورتك قدامه.
اختاري عقاب تقدرِي تكلميه للآخر.
وقولي للطفل العقاب هيستمر "يوم، ساعتين..." علشان يبقى فاهم المدة.