لقاءٌ واحدٌ كان كفيلًا أن يغيّر حياتي للأبد،
لقاءٌ لا أعلم كيف خسرتُ نفسي بعده.
اقتربنا حتى وصلنا إلى الجنون،
وأدمعت أعيننا من الضحكات،
حتى وعودُنا كانت نارًا أشعلت قلوبنا.
لم أتخيل حينها أنك ستتركني ضائعةً لا أعلم من أكون،
اقترابٌ رافقه افتراق،
نظراتٌ أصبحت باردة،
مشاعره ملبدة بالغيوم،
وصرخةٌ مدوية تُدمِع العيون.
لمَ أنا كنتُ بطلةَ هذا اللقاء؟
فكان لقاءً أصبحتُ بداخله ملكة،
وعند خروجي كتبتُ بيدي نهايةَ الحياة.






































