اليوم السبت 13يونيه 2020م في تمام الساعة الواحدة ظهرا وأمام فرن الخبز الأسمر في شارع مسجد تحفيظ القرآن وأمام المعهد الديني الأزهري في وسط مدينة العريش وعلى بُعد خطوات من كمين الحراسة علي الكنيسة ، حصل الآتي :
شاب في العشرينات يركب تروسيكل محمل بجراكل المياه الملفترة ، يقف بالتروسيكل أمام الفرن ويطفئ موتور الترويسكل ويترك مفتاحه فيه ، يحمل بين يديه الاثنين جركلين ويصعد بهما أعلى المبني المواجه للفرن ليسلم الممتلئ ويعود بالفارغ من أحدي الشقق في الدور الثاني أو الثالث، ليتفاجأ بأن الترويسكل وقد اختفى في دقيقة وغمضة عين ، وعندما توجه وهو مصدوما من هول المفاجأة ، ليسأل الناس الذين يقفون مصطفون في انتظار الحصول على حصتهم من الخبز ، لم يجد ردا من أحد عليه ولكن صاحب الفرن ،قال له كان فيه واحد لابس طاقيه سمراء وجلباب رمادي ، بمجرد صعودك بالجراكل ، توجه ناحية الترويسكل وأدار المفتاح الذي تركته به، وانطلق مسرعا في شوارع العريش!
وظل الشاب المسروق منه التروسيكل في حالة ذهول ، وصراخ وعويل وبكاء ، أنا شغال عليه ، وماضي على إيصالات على بياض، أعمل إيه أنا دلوقتي ، دبروني ، الكل قال له انت الغلطان لترك المفتاح في التروسيكل والقوا اللوم الشديد عليه لاهماله ، ونصحوه بعمل محضر في قسم الشرطة بالواقعة ، ومهما كانت درجة الإهمال من الشاب إلا أنه كيف يصل بنا الحال أن تسرق الأشياء بهذا الشكل ، على مرأى ومسمع من جميع الناس بلا خوف أو تردد من القبض عليه.