قال غريب ... وراء الغيوم
بحـــزنى أهيـــم .
ألملم دمعى و أحرق شعرى
قصائد دفء لعلى أعود
و أقتــل غربـــة .
تجدد لوعة قلبى و شدوه
حنينى إلى ما وراء الغيوم
حنين القلوب لدفء المحبة
حنين الزهور لضم الندى
حنين الغريب لدمع الأحبة
*
على وجنتيه لهيب و غربة
وراء الغيوم.. يكون الأحبة
نجوما لظلمة ليل مشوه
و شمسا لبرد نهار و سطوه
*
و أمى بكأس الحنين تجدد ذكره
و تمسح دمعاً على وجنتيها لهيب إنتظار
و تدخل إسمى بدمع و حرقة
و تدعو وتدعو إله الحياة
بأن يستحيل غيابى مجرد كلمة
*
وراء الغيوم ..
تعيش حبيبتي تعد الليالى
و ترقب شمساً بوجهى تطل
و تنقش رسمى على كل حائط
و تحفز ذكرى على كل ضلع
و تحلم بفجر أكون بجنبها
*

رفيقتى كل غربة و كل حزين و كل أليم
و كل الأغانى التى صاغها أبى عند مهدى
و عنـــــد الفتــــح
و غنى أغاريد حب لقلبى الصغير المدلى
فيا عالمى وراء الغيوم
و خلف الحدود و خلف الزمان
أعدنى إلى دفء أمى و حنو أبى
و نار المحبة و تكتب إسمى
غريب رفيقاه نار و غربة