من يشتري قلبي المُتعب ويحملُ عني أثقالي؟
وأي الرياح تلك
التي تهزمُ خريفاً
في قلبي وتعلنُ الشتاء...
من يلملمُ حُطاماً
في وسط الظلام؟
وأي طبيبٍ هذا
الذي إن جئتهُ
بالحزنِ عليلاً
داوى الجراح؟
من يغسلُ حياً ويمضي في عزاء شخصا؟
لا بل روحاً ميتة؟
وأي مجنون
سيمضي في
عزائه باكياً؟
من يقرأُ صامتاً ويهجىء قلبهُ
المُدمى ألماً؟
وأي الأقلام
ستكتبُ عناء صاحبها ولا تتكسر؟
هذا أنا....
حُطامي هُنا،لملموه
إن إستطعتم...