مديرية الشباب والرياضة بالعريش تقيم صالون ثقافي اسبوعي للكشف عن المواهب الابداعية وسبق ان كرمت عدة شعراء وكتاب ، والملفت للنظر أن مديرية الشباب والرياضة هي الوحيدة التي تعتني وتهتم بهذا الشأن رعاية كبيرة وملحوظة ، بينما مديرية التربية والتعليم رغم حصول العديد من الكتاب من أدباء شعراء وقصاصين وروائيين ومسرحيين حصلوا علي جوائز عالمية من داخل وخارج مصر لكن مسؤليها لم يفكروا في يوم من الأيام علي مدار السنين الفائتة حتى ولو بتقديم شهادة تقدير ورقية لا يزيد ثمنها عن جنيه لأحد العاملين فيها من المعلمين والموظفين ، والقامات التي يشار إليها هنا في سيناء من مبدعين تخطوا بكتاباتهم الحدود ووصلوا للعالمية ، وتم تكريمهم في عدة جهات بعيدة عن بلدهم ومقر عملهم الذين ينتمون إليه ، ولن أقول أن كبار المسؤلين بالتربية والتعليم يغطون في سبات عميق ، فهناك مدير العلاقات العامة والذي يتابع في الإعلام المرئي أو المسموع أو المقروء كل كبيرة وصغيرة ، لكنهم يغضون الطرف ويكبرون أدمغتهم ، فلم يعد قيمة تقدر لديهم طالما المصالح لا تتصالح في هذا المجال ، والامثلة على ذلك كثيرة ، لن أذكر اسمي فالكل يعرف ويدركني جيدا بسيرتي الذاتية في مجال الابداع شعرا وقصة ونقدا علي مدار،سنين طويلة حصلت فيها علي العديد من التكريمات وشهادات ودروع قيمة ادبية من ووزير الثقافة السابق الفنان فاروق حسني ومن وزير الثقافة الحالي حلمي النمنم في تكريم في مجال النقد العام الفائت ومن القوات المسلحة بادارة الشؤن المعنوية ومن الاديب الراحل الكبير جمال الغيطاني المركز الثاني في مجال الرواية بصحيفة اخبار الادب ، وغير ذلك الكثير ، الي جانب الصديق الشاعر الخلوق محمود فخر الدين وحاتم عبدالهادي وعبدالقادر عيد عياد وعطالله الجداوي ويونس ابو صفرة ، واخرون كثر جدا تم حصولهم علي جوائز عالية المستوى لم تفكر مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء في سنة ما من السنوات بتكريم أحد منهم ، ولا أدري ما الهدف من وراء كل هذا التجاهل واللامبالاة سوى عدم تقدير قيمة المبدع وأهميته وعدم اعطائه أي كيان يذكر ، لكن يكفي أن عدة جهات أخرى عبر الإعلام تشيد بنا وتأتي علي ذكرنا وتقدرنا كقيمة إبداعية أدبية عظيمة ، ولا عزاء فيمن يحملون شعار (زمار الحي لا يطرب ، ولا قيمة لنبي في مكانه ) ، عليه العوض ومنه العوض .