كاتب الأسبوع

✍️ كاتب الأسبوع

الكاتب المبدع أشرف الكرم 📖 حيثيات اختيار كاتب الأسبوع
🔄 يُحدّث كل جمعة وفق تقييم الأداء العام للمدونات

📚 خدمة النشر الورقي من مركز التدوين والتوثيق
حوّل أعمالك الرقمية إلى كتاب ورقي يحمل اسمك ورقم إيداع رسمي ✨
اكتشف التفاصيل الكاملة

آخر الموثقات

  • اسمحي لي
  • بكاء - يا ليتني كنتُ نسيًا منسيًا
  • طيبة مُستهلكة
  • في الظل
  • الأولويات
  1. المنصة
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حسن غريب
  5. التثقيف بالقرآن الكريم 
⭐ 0 / 5

أصبحت الثقافة ذات مفاهيم عديدة ونواحي مختلفة نتيجة التوسع والتطور لآلياتها وروافدها إلا أنها تبقى نتاج تاريخي، يعكس أسلوب حياة شعب من الشعوب، فهي تراث استراتيجيات موطدة على نحو جماعي، تنشأ عن المحاولة الدائمة للبقاء، وتنتقل استراتيجية البقاء هذه عبر الأجيال المتتابعة فتعد لها، وتضيف إليها، وتنقلها إلى غيرها من الأجيال.

وعلى غرار نسق الخريطة التي تسلمها جماعة من المسافرين إلى جماعة أخرى من المسافرين، تضع الثقافة خطة مفصلة للتخوم، والمسالك، والمسافات، والانعطافات والطرق المسدودة، فمثل هذه الخريطة أمر ملائم للمسافر، وما عليه إلا التقاطها والعمل بها، لكن الملائمة غالباً تتحول إلى ضرورة والضرورة إلى قسر. وهكذا يغدو ما كان مجرد مرشد إلى بنية حاكمة.

وسريعاً ما يسلك المسافر الطريق المرسوم البالي، ويتردد في الاندفاع في طريقه الخاص، فهو يلاحظ شارات المنعطفات، ويتخلى عن إعادة اكتشاف الطرق المسدودة، ويرضى بالحدود الفاصلة فلا يتخطاها، وفي الغالب يتصل بثقافته كما لو كانت منفصلة وبعيدة عنه وكأن لها وجوداً يتحدّاه ويراقبه ويقف منه موقف الضد. وفي آخر الأمر، يعامل الثقافة وكأنها مستقلة بذاتها ونهائية يتعذر تغييرها.

وهذا التحول الرجعي في الثقافة أمر خطير، لأنه يجعل من الثقافة التي هي حصيلة خبرة المجتمع وعقولها ومفكريها، يجعل منها مجرد ثقافة صنمية جامدة غير قابلة للتطوير والإبداع فيه.

والثقافة القرآنية بين طليعة الثقافات الإنسانية تتسم بالطابع العالمي الموافق للفطرة البشرية السليمة والمعترف بها عالمياً من مفكري وعلماء جميع الأمم في الجدارة والكفاءة والحث على الإبداع والتفكير للإنسان وإعمال عقله لمعرفة ما يضره أو يفيده.

والقرآن كتاب أنزله الله للإنسانية على امتداد الزمان وإطلاق المكان كله، وغايته أبعد وأوسع من تحديد شكل دولة ونظام الحكم فيها، إن غايته بناء تصور عقدي ينظم العلاقة بين الخالق والكائنات، وبين الإنسان وبقية الكائنات، وبين الكائنات والحياة، وهو تصور لو استقام عليه الإنسان لأثمر له قيماً وموازين تضبط إيقاع حركة الكائنات وتضمن استمرار الحياة وسلامة الكون وبقاء الجنس البشري وهو تصور يستغرق أكثر من ثُلثي القرآن شرحاً وتفصيلاً وتنويعاً وتكراراً وتأكيداً واستشهاداً بالتاريخ وبالكون والبيئة وبالنفس الإنسانية، ورغم أن الثلث الآخر تضمن وقفات من تاريخ دعوة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شهدت تدخل الوحي لتسجيلها أو الفصل فيها من أجل أن تصبح تشريعاً ملزماً إلا أن القرآن يعوّل في التشريع بدرجة أكبر على ذلك الفكر الإنساني الذي تغذيه القيم والموازين النابعة من ذلك التصور الرباني، وكما هو معلوم المساحات التي أخلاها الوحي للاجتهاد البشري تفوق آلاف المرات عن تلك التي

شغلها في القرآن والسنة القطعية، لتبقى مفاهيم القرآن مرنة تستوعب الزمان والمكان. ويمكن اعتبارها منظوراً آخراً لإعجاز القرآن، فالسياسة والاقتصاد والإدارة والتكنولوجيا والفنون والآداب شؤون تتبدل وتتطور خلال العصور ويتغير معها النظام الدولي وتركيبته وطبيعة الدولة وأساس قيامها وهويتها ونظم الحكم فيها.

وأمام هذا التغير الحتمي الذي يستدعي مرونة واسعة لا يقدم الإسلام سوى مبادئ عامة وعقل يضبطه فكره على إيقاع تصور رباني، وهو شأن العلماء والفقهاء.

وفي تعبير جميل للإمام علي (عليه السلام) في وصف القرآن:

(ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق ولكن أخبركم عنه، ألا إن فيه علم ما يأتي والحديث عن الماضي، ودواء دائكم، ونظم ما بينكم..).

وأيضاً (في القرآن نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم..)

وأيضاً (اعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش، والهادي الذي لا يضل، والمحدّث الذي لا يكذب، وما جالس هذا القرآن أحدٌ إلا قام عنه بزيادة أو نقصان: زيادة في هدى، أو نقصان من عمى).

والعلماء هم أولى الناس في إحياء الثقافة القرآنية، وهم المعنيون بنشرها وإعلامها والبحث عن طرق عالميتها لتصل إلى كل إنسان على وجه الأرض، والقرآن الكريم غني بالقواعد والقوانين والأسس الحكيمة التي لا مجال لدحضها أو تغييبها ولكن قد يعتريها سوء فهم أو بيان خاطئ أو تفسير ضيق من الجهال فهنا على العلماء الربانيين أن يهبوا للدفاع عن سمعة الإسلام والقرآن ويوصلوها بكل أمانة وعلمية ودقة وتحليل إلى العالم، ويبدعوا في مجالات الإبداع فيها واستكشاف الجديد الغض منها ليثيروا المعرفة والثقافة العالمية بالمزيد منها.

أحدث الموثقات تأليفا
حين تكون الكلمة إنسانًا… ويصبح المعنى حياة

احببت آله

حفلة على حافة الألم 

سماتنا الجميلة 

القيم المجتمعية والرجل الغريب

أحلام بين الخيم والسماء

هي في الأصداء ما دامت الحياه

لم يكن مستقيما

غارقة… ويظنونني صخرة

 الكرامة كل حاجه 
أكثر الموثقات قراءة
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة غازي جابر
2↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
3↓الكاتبمدونة حسين درمشاكي
4↓الكاتبمدونة ايمن موسي
5↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
6↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑4الكاتبمدونة نجلاء البحيري
10↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑20الكاتبمدونة اسراء كمال180
2↑14الكاتبمدونة هبه الزيني145
3↑14الكاتبمدونة محمد بن زيد171
4↑11الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 109
5↑8الكاتبمدونة جهاد غازي137
6↑8الكاتبمدونة جاد كريم182
7↑8الكاتبمدونة جهاد عبد الحميد235
8↑6الكاتبمدونة ايمان صلاح55
9↑6الكاتبمدونة محمد التجاني134
10↑5الكاتبمدونة محمد خوجة39
11↑5الكاتبمدونة عبير عبد الرحيم (ماعت)59
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1129
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب711
4الكاتبمدونة ياسر سلمي681
5الكاتبمدونة اشرف الكرم631
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري515
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني440
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين434
10الكاتبمدونة شادي الربابعة415

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب372119
2الكاتبمدونة نهلة حمودة229971
3الكاتبمدونة ياسر سلمي207703
4الكاتبمدونة زينب حمدي180743
5الكاتبمدونة اشرف الكرم151187
6الكاتبمدونة مني امين121612
7الكاتبمدونة سمير حماد 121134
8الكاتبمدونة حنان صلاح الدين113803
9الكاتبمدونة فيروز القطلبي112222
10الكاتبمدونة آيه الغمري108500

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة ليلى سرحان2025-12-12
2الكاتبمدونة اسماء خوجة2025-11-08
3الكاتبمدونة مريم الدالي2025-11-05
4الكاتبمدونة محمد خوجة2025-11-04
5الكاتبمدونة جيهان عوض 2025-11-04
6الكاتبمدونة محمد مصطفى2025-11-04
7الكاتبمدونة حسين العلي2025-11-03
8الكاتبمدونة داليا نور2025-11-03
9الكاتبمدونة اسراء كمال2025-11-03
10الكاتبمدونة علاء سرحان2025-11-02

المتواجدون حالياً

10409 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع