آخر الموثقات

  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حسن غريب
  5. التثقيف بالقرآن الكريم 

أصبحت الثقافة ذات مفاهيم عديدة ونواحي مختلفة نتيجة التوسع والتطور لآلياتها وروافدها إلا أنها تبقى نتاج تاريخي، يعكس أسلوب حياة شعب من الشعوب، فهي تراث استراتيجيات موطدة على نحو جماعي، تنشأ عن المحاولة الدائمة للبقاء، وتنتقل استراتيجية البقاء هذه عبر الأجيال المتتابعة فتعد لها، وتضيف إليها، وتنقلها إلى غيرها من الأجيال.

وعلى غرار نسق الخريطة التي تسلمها جماعة من المسافرين إلى جماعة أخرى من المسافرين، تضع الثقافة خطة مفصلة للتخوم، والمسالك، والمسافات، والانعطافات والطرق المسدودة، فمثل هذه الخريطة أمر ملائم للمسافر، وما عليه إلا التقاطها والعمل بها، لكن الملائمة غالباً تتحول إلى ضرورة والضرورة إلى قسر. وهكذا يغدو ما كان مجرد مرشد إلى بنية حاكمة.

وسريعاً ما يسلك المسافر الطريق المرسوم البالي، ويتردد في الاندفاع في طريقه الخاص، فهو يلاحظ شارات المنعطفات، ويتخلى عن إعادة اكتشاف الطرق المسدودة، ويرضى بالحدود الفاصلة فلا يتخطاها، وفي الغالب يتصل بثقافته كما لو كانت منفصلة وبعيدة عنه وكأن لها وجوداً يتحدّاه ويراقبه ويقف منه موقف الضد. وفي آخر الأمر، يعامل الثقافة وكأنها مستقلة بذاتها ونهائية يتعذر تغييرها.

وهذا التحول الرجعي في الثقافة أمر خطير، لأنه يجعل من الثقافة التي هي حصيلة خبرة المجتمع وعقولها ومفكريها، يجعل منها مجرد ثقافة صنمية جامدة غير قابلة للتطوير والإبداع فيه.

والثقافة القرآنية بين طليعة الثقافات الإنسانية تتسم بالطابع العالمي الموافق للفطرة البشرية السليمة والمعترف بها عالمياً من مفكري وعلماء جميع الأمم في الجدارة والكفاءة والحث على الإبداع والتفكير للإنسان وإعمال عقله لمعرفة ما يضره أو يفيده.

والقرآن كتاب أنزله الله للإنسانية على امتداد الزمان وإطلاق المكان كله، وغايته أبعد وأوسع من تحديد شكل دولة ونظام الحكم فيها، إن غايته بناء تصور عقدي ينظم العلاقة بين الخالق والكائنات، وبين الإنسان وبقية الكائنات، وبين الكائنات والحياة، وهو تصور لو استقام عليه الإنسان لأثمر له قيماً وموازين تضبط إيقاع حركة الكائنات وتضمن استمرار الحياة وسلامة الكون وبقاء الجنس البشري وهو تصور يستغرق أكثر من ثُلثي القرآن شرحاً وتفصيلاً وتنويعاً وتكراراً وتأكيداً واستشهاداً بالتاريخ وبالكون والبيئة وبالنفس الإنسانية، ورغم أن الثلث الآخر تضمن وقفات من تاريخ دعوة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شهدت تدخل الوحي لتسجيلها أو الفصل فيها من أجل أن تصبح تشريعاً ملزماً إلا أن القرآن يعوّل في التشريع بدرجة أكبر على ذلك الفكر الإنساني الذي تغذيه القيم والموازين النابعة من ذلك التصور الرباني، وكما هو معلوم المساحات التي أخلاها الوحي للاجتهاد البشري تفوق آلاف المرات عن تلك التي

شغلها في القرآن والسنة القطعية، لتبقى مفاهيم القرآن مرنة تستوعب الزمان والمكان. ويمكن اعتبارها منظوراً آخراً لإعجاز القرآن، فالسياسة والاقتصاد والإدارة والتكنولوجيا والفنون والآداب شؤون تتبدل وتتطور خلال العصور ويتغير معها النظام الدولي وتركيبته وطبيعة الدولة وأساس قيامها وهويتها ونظم الحكم فيها.

وأمام هذا التغير الحتمي الذي يستدعي مرونة واسعة لا يقدم الإسلام سوى مبادئ عامة وعقل يضبطه فكره على إيقاع تصور رباني، وهو شأن العلماء والفقهاء.

وفي تعبير جميل للإمام علي (عليه السلام) في وصف القرآن:

(ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق ولكن أخبركم عنه، ألا إن فيه علم ما يأتي والحديث عن الماضي، ودواء دائكم، ونظم ما بينكم..).

وأيضاً (في القرآن نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم..)

وأيضاً (اعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش، والهادي الذي لا يضل، والمحدّث الذي لا يكذب، وما جالس هذا القرآن أحدٌ إلا قام عنه بزيادة أو نقصان: زيادة في هدى، أو نقصان من عمى).

والعلماء هم أولى الناس في إحياء الثقافة القرآنية، وهم المعنيون بنشرها وإعلامها والبحث عن طرق عالميتها لتصل إلى كل إنسان على وجه الأرض، والقرآن الكريم غني بالقواعد والقوانين والأسس الحكيمة التي لا مجال لدحضها أو تغييبها ولكن قد يعتريها سوء فهم أو بيان خاطئ أو تفسير ضيق من الجهال فهنا على العلماء الربانيين أن يهبوا للدفاع عن سمعة الإسلام والقرآن ويوصلوها بكل أمانة وعلمية ودقة وتحليل إلى العالم، ويبدعوا في مجالات الإبداع فيها واستكشاف الجديد الغض منها ليثيروا المعرفة والثقافة العالمية بالمزيد منها.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334012
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189925
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181526
4الكاتبمدونة زينب حمدي169760
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130970
6الكاتبمدونة مني امين116787
7الكاتبمدونة سمير حماد 107848
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97915
9الكاتبمدونة مني العقدة95027
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91786

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

416 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع