آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حسن غريب
  5. التثقيف بالقرآن الكريم 

أصبحت الثقافة ذات مفاهيم عديدة ونواحي مختلفة نتيجة التوسع والتطور لآلياتها وروافدها إلا أنها تبقى نتاج تاريخي، يعكس أسلوب حياة شعب من الشعوب، فهي تراث استراتيجيات موطدة على نحو جماعي، تنشأ عن المحاولة الدائمة للبقاء، وتنتقل استراتيجية البقاء هذه عبر الأجيال المتتابعة فتعد لها، وتضيف إليها، وتنقلها إلى غيرها من الأجيال.

وعلى غرار نسق الخريطة التي تسلمها جماعة من المسافرين إلى جماعة أخرى من المسافرين، تضع الثقافة خطة مفصلة للتخوم، والمسالك، والمسافات، والانعطافات والطرق المسدودة، فمثل هذه الخريطة أمر ملائم للمسافر، وما عليه إلا التقاطها والعمل بها، لكن الملائمة غالباً تتحول إلى ضرورة والضرورة إلى قسر. وهكذا يغدو ما كان مجرد مرشد إلى بنية حاكمة.

وسريعاً ما يسلك المسافر الطريق المرسوم البالي، ويتردد في الاندفاع في طريقه الخاص، فهو يلاحظ شارات المنعطفات، ويتخلى عن إعادة اكتشاف الطرق المسدودة، ويرضى بالحدود الفاصلة فلا يتخطاها، وفي الغالب يتصل بثقافته كما لو كانت منفصلة وبعيدة عنه وكأن لها وجوداً يتحدّاه ويراقبه ويقف منه موقف الضد. وفي آخر الأمر، يعامل الثقافة وكأنها مستقلة بذاتها ونهائية يتعذر تغييرها.

وهذا التحول الرجعي في الثقافة أمر خطير، لأنه يجعل من الثقافة التي هي حصيلة خبرة المجتمع وعقولها ومفكريها، يجعل منها مجرد ثقافة صنمية جامدة غير قابلة للتطوير والإبداع فيه.

والثقافة القرآنية بين طليعة الثقافات الإنسانية تتسم بالطابع العالمي الموافق للفطرة البشرية السليمة والمعترف بها عالمياً من مفكري وعلماء جميع الأمم في الجدارة والكفاءة والحث على الإبداع والتفكير للإنسان وإعمال عقله لمعرفة ما يضره أو يفيده.

والقرآن كتاب أنزله الله للإنسانية على امتداد الزمان وإطلاق المكان كله، وغايته أبعد وأوسع من تحديد شكل دولة ونظام الحكم فيها، إن غايته بناء تصور عقدي ينظم العلاقة بين الخالق والكائنات، وبين الإنسان وبقية الكائنات، وبين الكائنات والحياة، وهو تصور لو استقام عليه الإنسان لأثمر له قيماً وموازين تضبط إيقاع حركة الكائنات وتضمن استمرار الحياة وسلامة الكون وبقاء الجنس البشري وهو تصور يستغرق أكثر من ثُلثي القرآن شرحاً وتفصيلاً وتنويعاً وتكراراً وتأكيداً واستشهاداً بالتاريخ وبالكون والبيئة وبالنفس الإنسانية، ورغم أن الثلث الآخر تضمن وقفات من تاريخ دعوة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شهدت تدخل الوحي لتسجيلها أو الفصل فيها من أجل أن تصبح تشريعاً ملزماً إلا أن القرآن يعوّل في التشريع بدرجة أكبر على ذلك الفكر الإنساني الذي تغذيه القيم والموازين النابعة من ذلك التصور الرباني، وكما هو معلوم المساحات التي أخلاها الوحي للاجتهاد البشري تفوق آلاف المرات عن تلك التي

شغلها في القرآن والسنة القطعية، لتبقى مفاهيم القرآن مرنة تستوعب الزمان والمكان. ويمكن اعتبارها منظوراً آخراً لإعجاز القرآن، فالسياسة والاقتصاد والإدارة والتكنولوجيا والفنون والآداب شؤون تتبدل وتتطور خلال العصور ويتغير معها النظام الدولي وتركيبته وطبيعة الدولة وأساس قيامها وهويتها ونظم الحكم فيها.

وأمام هذا التغير الحتمي الذي يستدعي مرونة واسعة لا يقدم الإسلام سوى مبادئ عامة وعقل يضبطه فكره على إيقاع تصور رباني، وهو شأن العلماء والفقهاء.

وفي تعبير جميل للإمام علي (عليه السلام) في وصف القرآن:

(ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق ولكن أخبركم عنه، ألا إن فيه علم ما يأتي والحديث عن الماضي، ودواء دائكم، ونظم ما بينكم..).

وأيضاً (في القرآن نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم..)

وأيضاً (اعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش، والهادي الذي لا يضل، والمحدّث الذي لا يكذب، وما جالس هذا القرآن أحدٌ إلا قام عنه بزيادة أو نقصان: زيادة في هدى، أو نقصان من عمى).

والعلماء هم أولى الناس في إحياء الثقافة القرآنية، وهم المعنيون بنشرها وإعلامها والبحث عن طرق عالميتها لتصل إلى كل إنسان على وجه الأرض، والقرآن الكريم غني بالقواعد والقوانين والأسس الحكيمة التي لا مجال لدحضها أو تغييبها ولكن قد يعتريها سوء فهم أو بيان خاطئ أو تفسير ضيق من الجهال فهنا على العلماء الربانيين أن يهبوا للدفاع عن سمعة الإسلام والقرآن ويوصلوها بكل أمانة وعلمية ودقة وتحليل إلى العالم، ويبدعوا في مجالات الإبداع فيها واستكشاف الجديد الغض منها ليثيروا المعرفة والثقافة العالمية بالمزيد منها.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350570
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205171
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190288
4الكاتبمدونة زينب حمدي176688
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138496
6الكاتبمدونة مني امين118847
7الكاتبمدونة سمير حماد 112698
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103894
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101269
10الكاتبمدونة مني العقدة98590

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

465 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع