ما جدوى وسائل الاتصال إذا لم تنشر ثقافتك ورقيك وتنعم بأخلاق دينك وتسامحك؟ .
أقول هذا بعدما قرأت وشاهدت عبر التلفاز عن مأساة بعض الشباب ، في أن هناك عصابات للنصب والإبتزاز والإحتيال عبر الشبكة العنكبوتية لا سيما لمن يلهثوا وراء المتعة الحرام ، فيقول أحد الضحايا : أرسلت لي صديقة دعوة إضافة ، وبعدها بثانية وجدتها تعرفني بنفسها ، وبأنها من إحدي بلاد النفط ، ومطلقة ولديها الكثير من المال و...و....و...أشياء أخري ثم طلبت منه أن تراه عبر كاميرا الواتس أو الماسينجر ، فوافق علي الفور ، وسرعان بعد فتح الكاميرا ما تفاجأ بشكل فتاه جميلة جداً لكنها عكس الصورة التي علي صفحتها ، وعندما سألها عن سبب ذلك فقالت له : حتي لا يعرفني أحد ، ثم بعد ذلك عرفت منه اسمه وبياناته ورقم هاتفه ، وطلبت منه أن يخلع ملابسه بحجة أنها تريد رؤية جسمه ، وهي متعطشة له ، فنفذ ما طلبت ، وبعد غيابه دقائق معها تفاجأ بظهور رجل خلف الكاميرا وقال له : اسمع سأقول لك أنه تم تصويرك وأنت عاريا وتمارس عبر الكاميرا ، ثم ليؤكد له بالفعل عرض عليه فيديو تم تصويره من بداية خلعه الملابس ، وحتي لحظة الصدمة ، ثم قال له : ما رأيك هل أقوم بنشرها عبر المواقع الإباحية ولدي أصدقائك أم ترسل لي مبلغا من المال عبر الويسترن يونيون لا يقل عن الف دولار ، فقال له أعطني مهلة لجمع المبلغ فوافقه ، ثم عندما عرض، الأمر علي أهله أبلغوا الأمن ، فتمت المراقبة والمجاراة في الحديث مع الشخص الذي طلب منه المال ،وحدث التتبع حتي عرف من أين يحدث ذلك ، في احدي البلدان العربية ، وعندما تم القبض علي هذا الشخص في بلاده وتحقق معه كانت المفاجأة الشديدة أنه لا يوجد فتاه من أصله ، بل يتحدث مع الشخص بصفته فتاه ، ثم يقوم بتشغيل جهاز عليه فيلم مجهز لفتاه عاهرة ، تشعرك بأنها تتحدث معك ، والشاب يقوم بالكتابة علي الكيبورد من خلف الجهاز وامامه مرآة يقرأ ويري ما يكتبه الضحية ، ثم يبدأ في تصويره حتي يصل الي مبتغاه .
لذا احذروا أيها الشباب اللاهثون وراء الجنس الحرام أن تقعوا ضحية أحد هذه العصابات المبتذة والمستغلة ، لنزواتكم الواهنة للنفس الضعيفة أمام هذه الخدع الماكرة .