يا لعمق سذاجتي !!
و انتظاري كغريق أن أنال منك اعتذارا أنيق
كيف ستشعر بالندم يوما ؟ !
و أنت تراني شرا أطبق على روحك فأحرقها و أفقدك الوجهة و الطريق ، لن تشعر بذنب تجاهي و ترحي العميق و أنت ترى انعكاس ظلامك في الوجوه رفيق وما كان سوى أثر انطفاء توهجي بك لرماد محيق ، و ما كل هذا الشر لبشر عادي ! ؟ أ كنتُ وحشا فضائي ، شيطان تحت أرضيّ ، أو ربما كائن غير بشريّ قادم من الإنقراض أو موشك عليه سحيق ، و مادمت تراني بهذا الشر الدفيق أحللت منك عقدي و ارتباطي الوثيق الذي آذاك وما عدت تطيق و عشقا بعفة لاتراه يليق …