هل ظننت يوما
أن تحب
إلى هذا الحد
أحدا ؟
أن تسمح له
احتلال أرجائك عمدا
تسير وديانك لأجله
مشتتا وحيدا ،
تغير قوانينك
و تطرح محاكماتك أرضا ،
تترك له
ساحات المعارك
خاسرا
مسالما قصدا ،
ثم تسير
روحك معه
على الزجاج
جرحا و نزفا ،
ثم تقبل أن تُخذل
فيزداد
ألم روحك
برَدا و برْدا ،
هل جربت يوما
أن تعشق
إلى هذا الحد
أحدا ؟