حديثنا حول الراهن السياسي أصبح لا يحمل جدوى كونه حبيس منطقة ما وقع القول فيها فتأثير ذلك غير مجدي كغيري هناك من إبتعد عن التعليق والتحليل وفضّل المراقبة من بعيد
إن أردنا التحدث عن احداث واستمرارية الحرب لفشلنا حتى في التحليل جميعنا يدرك أن الحروبات تنتهي بطاولة التفاوض لكن حرب السودان جاءت لتكسر هذه القاعدة والتي اصبحت كمسلمة سياسية
قد يتوقع كلًا مننا نتيجته أي معركة لكن كل المعارك التي دارت بين طرفي النزاع جاءت النتيجة عكس توقعات الجميع منهم من ادعي انه محلل سياسي وملفه حافل بالمواقف ومنهم من يدع انه خبير عسكري لكن ماذا عسانا ان لم نكن مراقبون ان نفعل حتى مواقف الفاعلين بعد انقسام عدد كبير من المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني الاخرى ومن تنازل عن ادعاءاته الفكرية التي كان يتبناها والتحق بمعسكر الحرب داعما طرف من الاطراف بل هناك من كان في طرف منهما وانشق وانضم الى الطرف الاخر ليعود معلنا موقفا اخر هذه ربكة حدثت واصابت الكثير بالملل وابطال مواصلة التحليل في المواضيع نفسها .
مع ذاك ان كان هناك كلام يجب ان يقال فالأولي ان نبدأ من قرارات السيد وان كنا قد بصمنا بالعشرة باننا لن نتدخل في كل قراراته العسكرية والسياسية التي يتخذها طوال فترة الحرب لكن ايضا ان بقينا في دور الداعم فعلينا قول ذلك تصويبا وان بقينا في دور المراقب فعلينا أيضًا قول ذلك الراي انتقاد إيجابي ونقد بناء حتى تعود الممارسة سليمة ونتائج ذلك طالعناه من أراء فئات كثيرة من الشعب
هناك من يرفض تسليم الذين أجرموا في حق الشعب السوداني وارتكبوا أبشع الجرائم بشكل فردي أو تحت مظلة قوات السريع ومنهم من لعب دور كبير في نشر الأخبار المضللة وساهم مساهمة فعّالة في نشر خطاب الكراهية والتحريض والتنكيل بالمواطنين عبر لا يفات تبث في منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الافتراضية معلنين انهم يدخلوا هذه المنطقة وتلك المنطقة هذا الخطاب وقع على مسامع المواطنين وكان أبشع من دخول المنطقة عنوة واحتلالها الترويع المقصود والتهديد بمثابة القتل في خطورته بل اخطر منه ، هؤلاء ونسبة للمرارات التي ضاقها الشعب منهم ومناطق كثيرة تضررت الشعب غاضب من فتح باب التوبة لهم وعودتهم دون مساءلة عن جرائهم المشؤمة ومن هنا انا ايضا اري من الصواب الانضمام إلى هذه الفئات والعمل على نشر خطاب يهدف إلى محاسبة هؤلاء الأوباش المنتفعين الانتهازيين ولا مجال لقبولهم مالم يثبت أنهم قد تم تعريضهم وتوجيههم إلى محاكمات عادلة تفضي إلى التحقيق الشامل وكل من ثبت أنه مجرم تتم محاسبته وغير ذلك يترك هذا كان كثير مننا داعم وناصر لقوات الدولة الرسمية





































