من نجأ من عدالة الأرض هنا لايمكننا سوا أن نقول في حق الشهداء قاطبة
إلى كل من ضحى بروحه من أجل قيم الحرية والديمقراطية السلام والتعايش السلمي، إلى صناع الحياة ورواد التغيير إلى كل من كتب بدمه نقطة تحول للمجتمعات والشعوب السودانية قاطبة نخن لم نعي الدرس بعد ولم نستفيد من تضحياتكم، حرفيًا هذه الدماء الطاهرة كافية جدًا لوقف القتال و الحروبات كافية جدًا لبداية تحول مدني ديمقراطي يأسس للاستقرار ويبني سودان قائم على وحدة شعوبه طوعًا وقائم على مؤسسات ديمقراطية حديثة تسهم في نقلة نوعية حديثة متطورة تواكب العالم وتوفر رفاهية المجتمع وتحقق الأمن والإستقرار مؤسسات تقطع عشم الانفصاليين وتقف سدًا أمام محاولات الحاقدين على وحدة السودان هذه الأرض الطاهرة لا يمكن تدنيسها ولا يمكننا السماح بمن يذهب في درب الانتهازيين والمنتفعين على حساب دماء أبناءنا الطاهرة التي روت الأرض حتى يأتي جيلنا أو الأجيال السابقة لتعيش في وضع يحترم الإنسانية، ما نراهن عليه ليس فقط دماء الشهداء التي سقطت بل الوعي الذي نشره الشهداء لجيلنا لنساهم بفضل شرارة التغيير التي ورثناها واكتسبناها منهم في نهضة البلاد وحماية البلاد من أشرار المتمردين، السودان لم يستحق شعبه وأهله كل هذا العناء والمأساة والتظلم المتعمد والتهميش الإجباري من قبل قيادات الدولة بلا استثناء وهذا الفشل سوف تحاكمهم عليه محكمة التاريخ لا محالة ولا يمكن التهاون والتفريط في العدالة بأيّ شكل من الأشكال مهما طال الزمن






































