لجأت إلى مكتبتي الخاصة كعادتي أن أكتب عن ما يدور في بالي وما يمكن أن يعبر عن رسالة أو حتى موضع اجتماعي إن المواضيع والقضايا العالقة كثيرة جدا لكنني وجدت على ورقة على الطاولة مكتوب عليها اليوم العالمي للغة العربية بالتأكيد إنها ليست عبارة عادية بل كتبت حبا في اللغة العربية وكتبت لكي نحتفي جميعًا باللغة العربية، إن اللغة العربية تعتبر لسان هويتنا العربية ومنطق حجتنا ينطلق من اللسان العربي الفصيح فهي بجانب عظمتها إنها لغة القران الكريم خاطب الله بها النبي الكريم محمد الصادق الامين خاتم الانبياء و المرسلين شكلت اللغة العربية تاريخ أمة محمد صلى الله عليه وسلم وقال تعالي: "إنّا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون" وقوله تعالي: "بلسان عربي مبين "
وقالي تعالى : "وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم" فمحمد صلي الله عليه وسلم عربي وقومه عرب فكان لسان الوحي عربيا
وجاء في الاثر إن اللغة العربية هي لغة سيدنا أدم عليه السلام استنادًا إلى قوله تعالي: " وعلم ادم الاسماء كلها "
أنظر أخي الكريم هذه العظمة إنها اللغة العربية، لغة القرآن وكلام الله انها اللغة العربية عذرا القراء الكرام غير الناطقين باللغة العربية إنني هنا أتعمق و أغوص في هويتي و في ذاتي أنا لم اختار لغتي ولم أخير بل فطرت على لغة الضاد لغة القران الكريم لغة خاتم الانبياء والرسل، فمن جاءني بغير اللغة العربية أحتاج إلى مترجم وإلى إنترنت أحتاج إلى من ينقل لي كلام العجم أنا لم اختار لكم لغتكم وانتم كذلك لم تختاروا لغتكم نحن ميزنا الله بالعربية هذه اللغة لم تشهد تراجعًا منذ نشأتها بل تطورت في نسل سيدنا إسماعيل عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "أول من فتق لسانه بالعربية المبينة إسماعيل" ويرجع الفضل لمدارس أبو الأسود الدولي الذي يعد أول من وضع قواعد النحو فعل ذلك بأمر من سيدنا علي بن أبي طالب فعمل على الضبط بالشكل والإعراب وواصل بعده الخليل بن أحمد الفراهيدي
إن اللغة العربية تعد لغة المؤرخين والتاريخيين حرفيًا إنها لغة الأدب ولغة لغة العلم والحضارة، نحن نحتفي بإرثنا وهويتنا وتاريخينا وأصلنا العربي والسلام بالضاد






































