حرب أبريل لم يتم توصيفها بشكلٍ دقيق من المحللين السياسيين وحتى الخبراء العسكريون فشلوا في نشر خطاب يماسك الجماهير الموالية للقوات المسلحة والتي صدعت أذنيها من هول الحاصل وأيضًا صياغة خطاب حقيقي يطمئن المواطنين الذين أرقمتهم القنوات الفضائية لتصديق ما ينشر من فيض الحملات الإعلامية التي بثتها غرف مليشيا آل دقلو الارهابية فكان علينا أن نخرج لنشر ما يمكن ان يكون رايٌ فاعل وينقل الكلمة التي تصب في مصلحة الحقيقة والواقع ما يمكننا أن نقوله نحن ننحاز لإرادة الجماهير وهنا بوصفنا جزء من هؤلاء الجماهير علينا أن نقولها بصوت جهور ما كتبته مقاومة أبناء الفاشر وثبات أهالي الفاشر وعزيمة وصمود الجيش السوداني في الفاشر يأكد أننا محميون بجيش لا خوف عليه كما أننا صحيح يمكننا أن نتعثر لكننا لا يمكن أن نسقط ونستسلم تحت أقدام الملايش الفاشر رغم ما تحيط به من عيون متربصة بأرض الفاشر وإنسان الفاشر وحضارة الفاشر وخيرات الفاشر وموقع الفاشر الاستراتيجي خاصة مع حكومة تأسيس فكسر هذا الحلم والتمنيات أمام ترسانة مقاومة مشكلة من فيض واسع من من لم تلين لهم عزيمة أو انكسار بل كنا شاهدين علي أن ابناء الفاشر حراس وترسانة الفاشر أمام كل أبواب العدوان منذ صباح اليوم الأحد شنت غرف المليشيا مادة اعلامية مضللة بغرض النيل وتقليل الروح المعنوية وسط الأهالي في الفاشر وخلق مشكلة بين القوات التي تقاتل جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة ما يؤكد أن تلك القوات تقاتل من أجل الفاشر وليس من أجل أيّ أطماع سلطوية أو مالٍ فقط شهدنا أنهم جاءوا من أجل الدفاع عن وحماية أرضهم عاصمة الدار فورين وليشهد لهم التاريخ أنهم لم يكونوا كما من هرب إلى دولٍ أخرى وظل يردد سقطت الفاشر من مجرد سماعه لتلك الشائعات وأصبح هو جزء من أدوات المليشيا في بث أخبارهم المضللة وإن سألته لماذا تريد أن تسقط منطقتك التي ظلت صامدة لأكثر من 267هجوم مسلح بكامل العتاد ليقول لك: نحن مع إيقاف الحرب
لا أعتقد هناك انسان يريد استمرار الحرب التي تقتل وتسبيح دماء الأبرياء لكن هذه الحرب إن لم تنتهي بنهاية الجنجويد في السودان هذا يعد وصمة عار على كل الفاعلين بصمتهم على ذلك وتعتبر دماء الشهداء الذي قدموا ارواحهم من أجل دولة بجيش واحد، دولة خالية من التمرد، دولة يسود فيها السلام والوحدة والاستقرار ويتجه الجيش إلى حماية حدود الدولة ودستورها وشعبها.






































